٢٤١٣ - ومحمد بن قيس: قوله: {فَذَبَحُوها وما كادُوا يَفْعَلُونَ} لكثرة الثمن، أخذوها بملء مَسْكها (١) ذهبًا من مال المقتول، فكان سواء، لم يكن فيه فضل فذبحوها (٢)[٣٠٩]. (ز)
٢٤١٤ - عن محمد بن كعب، قال: وما كادوا يجدونها باجتماع أوصافها (٣). (ز)
٢٤١٥ - عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن مَعْقِل-، قال: إنّ القوم إذ أمروا بذبح البقرة إنما قالوا لموسى: {أتتخذنا هزوا} لعلمهم بأنهم سيفتضحون إذا ذُبِحَت، فحادوا عن ذبحها (٤). (١/ ٤٢٥)
[آثار في ثمنها]
٢٤١٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير-: أنّ أصحاب بقرة بني إسرائيل طلبوها أربعين سنة، حتى وجدوها عند رجل في بقر له، وكانت بقرة تُعجِبه، فجعلوا يعطونه بها فيأبى، حتى أعطوه مِلء مَسْكها دنانير (٥). (١/ ٤١٤)
٢٤١٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفِيِّ- قال: وجدوها عند رجل يزعم أنه ليس بائعها بمال أبدًا، فلم يزالوا به حتى جعلوا له أن يسلخوا له مَسْكها فيملئوه له دنانير، فرضي به، فأعطاهم إياها (٦). (ز)
٢٤١٨ - قال عبد الله بن عباس: طلبوها فوجدوها عند رجل بَرٍّ بوالديه، فبلغ ثمنها ملء مَسْكها دنانير (٧). (ز)
٢٤١٩ - عن عَبِيدة السَّلْمانِي -من طريق محمد بن سيرين- قال: لم يجدوا هذه البقرة
[٣٠٩] انتَقَد ابنُ كثير (١/ ٤٥٢) قولَ محمد بن كعب، ومحمد بن قيس؛ لأنه لم يثبت إلا من طريق بني إسرائيل، فقال: «وفي هذا نظر؛ لأن كثرة ثمنها لم يثبت إلا من نقل بني إسرائيل، كما تقدم من حكاية أبي العالية والسدي، ورواه العوفي عن ابن عباس».