٢٤٣٧٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله}، قال: والناسُ يَسمَعون، فراجَعَه بما قد رأيتَ، فأقَرَّ له بالعُبوديَّة على نفسِه، فعَلِم مَن كان يقولُ في عيسى ما كان يقول أنّه إنما كان يقولُ باطلًا (١)[٢٢١٦]. (٥/ ٦٠٧)
٢٤٣٧٣ - عن حسن بن صالح -من طريق يحيى بن آدم- قال: لما قال: {أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله} زال كلُّ مَفصِلٍ له عن مكانِه خِيفَةً (٢). (٥/ ٦٠٥)
٢٤٣٧٤ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{أن اعبدوا الله ربي وربكم}، قال: سَيِّدي وسَيِّدَكُم (٣). (٥/ ٦٠٧)
٢٤٣٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: ما يكون {ما قُلْتُ لَهُمْ} وأنت تعلم {إلّا ما أمَرْتَنِي بِهِ} في الدنيا: {أنِ اعْبُدُوا اللَّهَ} يعني: وحِّدوا الله {رَبِّي ورَبَّكُمْ} قال لهم عيسى - صلى الله عليه وسلم - ذلك في هذه السورة، وفي كهيعص، وفي الزخرف (٤). (ز)
{وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ}
٢٤٣٧٦ - عن ابن مسعود، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «{وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم}:
[٢٢١٦] وجَّه ابنُ جرير (٩/ ١٣٤) هذا القول الذي قاله ابن جريج وقتادة وميسرة بأن {وإذ} في قوله: {وإذ قال الله} بمعنى: وإذا، كقوله تعالى: {ولو ترى إذ فزعوا} [سبأ: ٥١]، بمعنى: يفزعون. ثم قال (٩/ ١٣٥): «وكأن مَن قال بقول ابن جريج هذا فقد وجَّه تأويل الآية إلى: فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابًا لا أعذبه أحدًا من العالمين في الدنيا، وأعذبه أيضًا في الآخرة إذ قال الله: يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله».