للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد - صلى الله عليه وسلم - (١). (٨/ ٢٩)

٣٥٢٨٩ - عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- {ومن قبله كتاب موسى}، قال: ومِن قبله جاء بالكتاب إلى موسى (٢). (٨/ ٣٠)

٣٥٢٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ومِن قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى} يقول: ومِن قبل كتابك -يا محمد- قد تلاه جبريلُ على موسى، يعني: التوراة، {إمامًا} يُقْتَدى به، يعني: التوراة، {ورَحْمَةً} لهم مِن العذاب لِمَن آمن به (٣). (ز)

{أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ}

[نزول الآية]

٣٥٢٩١ - عن مقاتل بن سليمان: أنّ قوله تعالى: {أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ} نزل بالمدينة في ابن سلام وأصحابه (٤). (ز)

[تفسير الآية]

٣٥٢٩٢ - قال مقاتل بن سليمان: {أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ} يعني: أهل التوراة يُصَدِّقون بالقرآن، كقوله في الرعد [٣٦]: {والَّذِينَ آتَيْناهُمُ الكِتابَ يفرحون}، يعني: بقرآن محمد - صلى الله عليه وسلم - أنّه مِن الله - عز وجل - (٥). (ز)

{وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (١٧)}

[نزول الآية]

٣٥٢٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: ... وذلك أنّ كُفّار قريش قالوا: ليس القرآنُ مِن الله، إنّما تَقَوَّله محمد، وإنما يُلْقِيه الري -وهو شيطان يُقال له: الري- على لسان محمد - صلى الله عليه وسلم -. فأنزل الله: {فلا تك في مرية منه} (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٠١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه.
(٢) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٧٦.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٦٩ - ٢٧٠.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٧٦.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٧٦ - ٢٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>