للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٩٢٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وما يَسْتَوِي البَحْرانِ هَذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وهَذا مِلْحٌ أُجاجٌ} قال: الأجاج المر، {ومِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا} أي: منهما جميعًا، {وتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها} هذا اللؤلؤ (١). (١٢/ ٢٦٨)

٦٣٩٢٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {ومِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا} قال: السمك، {وتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها} قال: اللؤلؤ من البحر الأجاج (٢). (١٢/ ٢٦٩)

٦٣٩٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وما يَسْتَوِي البَحْرانِ} يعني: الماء العذب والماء المالح، {هَذا عَذْبٌ فُراتٌ} يعني: طيب {سائِغٌ شَرابُه} يسيغه الشارب، {وهذا مِلْحٌ أُجاجٌ} مُرٌّ لا يُنبت، {ومِن كُلٍّ} من الماء المالح والعذب {تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا} السمك، {وتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً} يعني: اللؤلؤ {تَلْبَسُونَها} (٣). (ز)

٦٣٩٢٩ - قال يحيى بن سلّام: {وما يَسْتَوِي البَحْرانِ هَذا عَذْبٌ فُراتٌ} حلو {سائِغٌ شَرابُهُ وهَذا مِلْحٌ أُجاجٌ} مُرٌّ، {ومِن كُلٍّ} من العذب والمالح {تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا} يعني: الحيتان، {وتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها} اللؤلؤ (٤). (ز)

{وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (١٢)}

٦٣٩٣٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {وتَرى الفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ}، يقول: جواريَ (٥). (ز)

٦٣٩٣١ - عن مجاهد بن جبر: {لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ} طلب التجارة في البحر (٦). (ز)

٦٣٩٣٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وتَرى الفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ}، قال: السفن مقبلة ومدبرة، تجري بريح واحدة (٧) [٥٣٦٦]. (١٢/ ٢٦٨)


[٥٣٦٦] بيَّن ابنُ عطية (٧/ ٢٠٩) أن المَخْر: هو الصوت الذي يحدث من جري السفينة بالريح. ثم علَّق بقوله: «وعبَّر المفسرون عن هذه بعبارات لا تختص باللفظة». وذكر قول قتادة، ثم نقل عن مجاهد أن المعنى: الريح تمخر السفن، ولا تمخر الريح من السفن إلا الفلك العظام. ثم استدرك قائلًا: «والصواب: أن تكون الفلك هي الماخرة، لا الممخورة».

<<  <  ج: ص:  >  >>