للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - ترجيح محتمل: وهو ما عبَّر عنه الإمام بألفاظ ليست صريحة في الترجيح، ولا يتبين منها القطع باختيار الإمام للقول أو المعنى، وهذا أوردناه بمجموعة من الألفاظ، كـ (استظهر - ذهب - مال - قدّم - حسّن - أيّد) ونحوها.

ب- واعتمد في ذكر مستندات الترجيح ومسوغاته المصطلحات الآتية وما يقاربها في المعنى (١):

• القرآن.

• القراءات ولو كانت شاذة.

• السُّنَّة.

• الإجماع.

• أقوال السلف.

• لغة العرب.

• أحوال النزول.

• الإسرائيليات.

• النظائر.

• السياق.

• الدلالات العقلية.

[(٤) الاحتمالات التفسيرية وزيادة أقوال]

والمقصود من ذلك ما له تعلق بالآثار من أقوال ومسائل، وأكثر من يورد ذلك ابن عطية؛ فتذكر مع إثبات تعليقاته عليها إن وجدت.

[ضوابط جمع تعليقات أئمة التفسير الخمسة]

- جمع ما له علاقة مباشرة بالآثار الواردة في الموسوعة، وترك ما سوى ذلك.

- إذا لم يذكر المفسر في معنى الآية خلافًا، ولم يومِئ إلى هذا بعبارة أو إشارة، فإننا لا نعتبر مجرد كلامه في تفسير الآية ترجيحًا حتى وإن ذَكرَ في معنى ما فسَّرَ


(١) وسيأتي توضيحها في مبحث "المستندات: تعريفُها وتصنيفُها وتعاملُ الأئمَّةِ معها"، ضمن المقدمات العلمية.

<<  <  ج: ص:  >  >>