للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦) آثار متعلقة بالآية (ما سوى التفسير المباشر).

٤ - صياغة الرواية: يصدر الأثر برقمه متبوعًا بـ (عن) أو (قال) فاسم المفسر، فروايته التفسيرية، فرقم الجزء والصفحة إن كان في الدر المنثور، أو (ز) إن كان من الزوائد. أما التخريج فيثبت في الحاشية، مصدَّرًا بكلمة (أخرجه)، ثم ذكر مصادر الرواية مرتبة بحسب وفيات أصحاب الكتب (عدا الأحاديث المرفوعة ونحوها؛ فلها منهج آخر كما سيأتي).

٥ - إثبات الآثار من الأصول بنصِّها دون تصرف برواية بالمعنى، أو اختصار؛ إلا في الروايات الطويلة المشتملة على ما لا يحتاج إليه في تفسير الآية، فيُقتصر على الشاهد.

٦ - الآثار المفسرة لعدة آيات تذكر كاملة في أول موضع ثم يذكر الشاهد عند تفسير الآيات الأخرى.

٧ - عزو الآثار المعلقة بلفظ (علقه) عقب ذكر تخريج المسندين.

٨ - لا يكرر تفسير الآيات المتشابهة، ولكن يحال إلى أول موضع منها، إلا في حالة وجود فائدة في التكرار.

٩ - ذكر أسماء المفسرين كما وردت في المصادر، وما جاء منها مهملًا أوضحنا ما تأكدنا منه وأثبتناه بين معقوفين، وما لم نتمكن من تعيينه والجزم به تركناه مهملًا كما في الأصل (١).

١٠ - إذا شككنا في منتهى كلام المفسر، واحتمال أن يكون من كلام صاحب المصدر (٢) وضعنا ذلك بعد تخريج الأثر في الحاشية عقب جملة: "وجاء عقبه. . . ".

[ت- منهج ترتيب الآثار]

١ - البدء بالآثار المرفوعة، فآثار الصحابة، فالتابعين، فتابعيهم.

٢ - ذكر صاحب القول التفسيري، وقد ذكر اسم كل مفسر بصورة واحدة عند كل أثر له في الموسوعة.

٣ - تمييز كل طبقة بلون، فألفاظ الأحاديث النبوية تحبر بالأسود الغامق، وأسماء الصحابة بالأحمر، وأسماء التابعين بالأخضر، وأسماء أتباع التابعين بالأسود العريض، ومن لم تتبين لنا طبقته تركنا اسمه دون تلوين.


(١) خصوصًا عطاء وسفيان.
(٢) خصوصًا عند الثعلبي والبغوي في تفسيريهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>