٥٩٩٢٢ - قال يحيى بن سلّام:{وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل} عن سبيل الهدى (١). (ز)
{وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (٣٨)}
٥٩٩٢٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله:{فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين}، يقول: كانوا مستبصرين في دينهم (٢). (ز)
٥٩٩٢٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله:{وكانوا مستبصرين}، قال: في الضلالة (٣). (١١/ ٥٤٧)
٥٩٩٢٥ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله:{وكانوا مستبصرين}، يقول: في دينهم (٤). (ز)
٥٩٩٢٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وكانوا مستبصرين}: في ضلالتهم، معجبين بها (٥). (١١/ ٥٤٨)
٥٩٩٢٧ - عن محمد بن السائب الكلبي، قال في قوله:{وكانوا مستبصرين}: كانوا معجبين في دينهم وضلالتهم، يحسبون أنهم على هدى (٦). (ز)
٥٩٩٢٨ - قال مقاتل بن سليمان:{وكانُواْ مُسْتَبْصِرِينَ} في دينهم، يحسبون أنهم على هدى (٧)[٥٠٤٣]. (ز)
[٥٠٤٣] نقل ابنُ عطية (٦/ ٦٤٤) في قوله تعالى: {مُسْتَبْصِرِينَ} أن المعنى: «لهم بصيرة في أنّ الرسالة والآيات حق، ولكن كانوا -مع ذلك- يكفرون عنادًا، ويردُّهم الضلال إلى مجاهلة ومتالفة». وعلَّق عليه بقوله: «فيجري هذا مجرى قوله تعالى: {وجَحَدُوا بِها واسْتَيْقَنَتْها أنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وعُلُوًّا} [النمل: ١٤]».