للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المتواضعين (١). (١٠/ ٤٩٦)

٥٠٦٧٦ - تفسير الحسن البصري: أنّ المخبتين: الخاشعين الخائفين. والخشوع: المخافة الثابتة في القلب (٢). (ز)

٥٠٦٧٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وبشر المخبتين}، قال: هم المتواضعون (٣). (ز)

٥٠٦٧٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، {وبشر المخبتين}، قال: الوَجِلين (٤) [٤٤٧٤]. (١٠/ ٤٩٦)

٥٠٦٧٩ - قال محمد بن السائب الكلبي: هم الرقيقة قلوبهم (٥). (ز)

٥٠٦٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وبشر المخبتين}، يعني: المخلصين، بالجنة (٦). (ز)

٥٠٦٨١ - قال سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {وبشر المخبتين}، قال: المطمئنين (٧). (ز)

٥٠٦٨٢ - عن يحيى بن سلّام: قوله: {وبشر المخبتين} يعني: بالجنة، وبعضهم يقول: {وبشر المخبتين} يعني: المطمئنين بالإيمان. قال: {فتخبت له قلوبهم} [الحج: ٥٤]، فتطمئن إليه قلوبهم. وقال: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله} [الرعد: ٢٨] (٨). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٥٠٦٨٣ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق ابنه أبي عبيدة- أنّه كان اذا رأى الربيع بن


[٤٤٧٤] ذهب ابنُ كثير (١٠/ ٦١) في معنى: {المخبتين} إلى أنّ «أحسن ما يُفَسَّر بما بعده، وهو قوله: {الَّذِينَ إذا ذُكِرَ اللَّهُ وجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} أي: خافت منه قلوبهم، {والصّابِرِينَ عَلى ما أصابَهُمْ} أي: من المصائب».

<<  <  ج: ص:  >  >>