٥٠٦٧٦ - تفسير الحسن البصري: أنّ المخبتين: الخاشعين الخائفين. والخشوع: المخافة الثابتة في القلب (٢). (ز)
٥٠٦٧٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله:{وبشر المخبتين}، قال: هم المتواضعون (٣). (ز)
٥٠٦٧٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، {وبشر المخبتين}، قال: الوَجِلين (٤)[٤٤٧٤]. (١٠/ ٤٩٦)
٥٠٦٧٩ - قال محمد بن السائب الكلبي: هم الرقيقة قلوبهم (٥). (ز)
٥٠٦٨٠ - قال مقاتل بن سليمان:{وبشر المخبتين}، يعني: المخلصين، بالجنة (٦). (ز)
٥٠٦٨١ - قال سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله:{وبشر المخبتين}، قال: المطمئنين (٧). (ز)
٥٠٦٨٢ - عن يحيى بن سلّام: قوله: {وبشر المخبتين} يعني: بالجنة، وبعضهم يقول:{وبشر المخبتين} يعني: المطمئنين بالإيمان. قال:{فتخبت له قلوبهم}[الحج: ٥٤]، فتطمئن إليه قلوبهم. وقال:{الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله}[الرعد: ٢٨](٨). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٥٠٦٨٣ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق ابنه أبي عبيدة- أنّه كان اذا رأى الربيع بن
[٤٤٧٤] ذهب ابنُ كثير (١٠/ ٦١) في معنى: {المخبتين} إلى أنّ «أحسن ما يُفَسَّر بما بعده، وهو قوله: {الَّذِينَ إذا ذُكِرَ اللَّهُ وجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} أي: خافت منه قلوبهم، {والصّابِرِينَ عَلى ما أصابَهُمْ} أي: من المصائب».