للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَانُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (١١٦)}

٥٦١٥٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {لتكونن من المرجومين}، قال: مِن المقتولين (١). (ز)

٥٦١٦٠ - عن الضحاك بن مُزاحِم، في قوله: {لتكونن من المرجومين}، قال: مِن المشتومين (٢). (ز)

٥٦١٦١ - عن الحسن البصري -من طريق النضر أبي محمد- {لتكونن من المرجومين}، قال: تواعدوه بالقتل (٣). (١١/ ٢٧٨)

٥٦١٦٢ - عن زيد بن أسلم، نحو ذلك (٤). (ز)

٥٦١٦٣ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {لتكونن من المرجومين}، قال: بالحجارة (٥). (١١/ ٢٧٨)

٥٦١٦٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، {لتكونن من المرجومين}، قال: بالشتيمة (٦). (١١/ ٢٧٨)

٥٦١٦٥ - قال [أبو حمزة] الثمالي: كل شيء في القرآن مِن ذكر المرجومين فإنّه يعني بذلك: القتل؛ إلا التي في سورة مريم [٤٦]: {لئن لم تنته لأرجمنك}، فإنّه يعني: لأشتمنَّك (٧). (ز)

٥٦١٦٦ - قال محمد بن السائب الكلبي: مِن المقتولين بالحجارة (٨). (ز)

٥٦١٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {قالوا لئن لم تنته} يعني: لئن لم تسكت {يا نوح} عنّا؛ {لتكونن من المرجومين} يعني: مِن المقتولين (٩). (ز)

٥٦١٦٨ - قال يحيى بن سلّام: {قالوا لئن لم تنته يا نوح} عما تدعونا إليه، وعن ذمِّ


(١) تفسير الثعلبي ٧/ ١٧٣.
(٢) تفسير البغوي ٦/ ١٢١. وتصحَّفت في تفسير الثعلبي ٧/ ١٧٣ إلى: المشؤومين.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٨٩.
(٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٨٩.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٨٩. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/ ٥١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٨٩.
(٧) تفسير الثعلبي ٧/ ١٧٣.
(٨) تفسير البغوي ٦/ ١٢١.
(٩) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٧٢. وآخره في تفسير الثعلبي ٧/ ١٧٣، وتفسير البغوي ٦/ ١٢١ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.

<<  <  ج: ص:  >  >>