للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني: مع المهاجرين، يعني: من أُمَّة محمد - صلى الله عليه وسلم -. نظيرُها في المجادلة [٢٢]: {كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمانَ}، يقول: جعل في قلوبهم الإيمان، وهو التوحيد (١). (ز)

٢٣٢٠٤ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {فاكتبنا مع الشاهدين}: مع أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - (٢). (ز)

{وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (٨٤)}

٢٣٢٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ} وذلك أنّهم لَمّا أسلموا ورجعوا إلى أرضهم لامهم كفارُ قومهم، فقالوا: أتركتم مِلَّةَ عيسى - صلى الله عليه وسلم - ودينَ آبائكم؟! قالوا: نعم، {وما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وما جاءَنا مِنَ الحَقِّ} مع محمد - صلى الله عليه وسلم -، {ونَطْمَعُ} يعني: ونرجو {أنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا} الجنة {مَعَ القَوْمِ الصّالِحِينَ} وهم المهاجرين الأُوَل -رضوان الله عليهم- (٣). (ز)

٢٣٢٠٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين}، قال: القومُ الصالحون: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأصحابُه (٤). (٥/ ٤١٩)

{فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (٨٥)}

٢٣٢٠٧ - قال مقاتل بن سليمان: {فَأَثابَهُمُ اللَّهُ بِما قالُوا} من التصديق {جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها} لا يموتون، {وذَلِكَ} الثواب {جَزاءُ المُحْسِنِينَ} (٥). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان (ط: العلمية) ١/ ٣١٦ - ٣١٧.
(٢) أخرجه ابن جرير ٨/ ٦٠٣.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان (ط: العلمية) ١/ ٣١٧.
(٤) أخرجه ابن جرير ٨/ ٦٠٥، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٨٦.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان (ط: العلمية) ١/ ٣١٧. وتفسير هذه الحروف تقدم كثيرًا، وقد أعاد تفسيرَها هنا ابنُ أبي حاتم ٤/ ١١٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>