٤٤٧٩٥ - قال يحيى بن سلام:{إنا أعتدنا} أعددنا {للظالمين} للمشركين (١). (ز)
{أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا}
٤٤٧٩٦ - عن أبي سعيد الخدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال:«لسرادق النار أربعة جدر، كثافة كل جدار منها أربعون سنة»(٢). (٩/ ٥٣٠)
٤٤٧٩٧ - عن يعلى بن أمية، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ البحر مِن جهنم». ثم تلا:{نارا أحاط بهم سرادقها}(٣). (٩/ ٥٣٠)
٤٤٧٩٨ - عن صفوان بن يعلى، عن أبيه، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«البحر هو جهنم». قالوا ليعلى، فقال: ألا ترون أن الله - عز وجل - يقول:{نارا أحاط بهم سرادقها}؟ قال: لا، والذي نفس يعلى بيده، لا أدخلها أبدًا حتى أُعرَض على الله - عز وجل -، ولا يصيبني منها قطرة حتى ألقى الله - عز وجل - (٤)[٤٠١٠]. (ز)
٤٤٧٩٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله:{أحاط بهم سرادقها}، قال: حائط من نار (٥). (٩/ ٥٣٠)
٤٤٨٠٠ - عن قتادة بن دعامة: أنّ الأحنف بن قيس كان لا ينام في السرادق،
[٤٠١٠] على هذا فالإحاطة هي في الدنيا، والسرادق: البحر. وهو ما علَّق عليه ابن عطية (٥/ ٦٠٠) بقوله: «فيجيء قوله تعالى: {أحاط بهم}، أي: بالبشر».