للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

{قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا}

٢٤٥٩٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {قل أغير الله أتخذ وليا}، قال: أما الوليُّ فالذي يَتَولّاه ويُقِرُّ له بالربوبية (١). (٦/ ٢٦)

{فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

٢٤٥٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- {فاطر السماوات والأرض}، قال: بديع السماوات والأرض (٢).

(٦/ ٢٦)

٢٤٥٩٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: كنتُ لا أدري ما {فاطر السموات والأرض}، حتى أتاني أعرابيان يَختصِمان في بئر، فقال أحدُهما: أنا فطرتُها. يقول: أنا ابتدأتُها (٣) [٢٢٣٥]. (٦/ ٢٦)

٢٤٥٩٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {فاطر السماوات والأرض}، قال: خالق السماوات والأرض (٤). (٦/ ٢٦)

٢٤٥٩٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فاطر السموات والأرض}، قال: خالق السموات والأرض (٥). (ز)


[٢٢٣٥] ذكر ابنُ عطية (٩/ ١٧٧) أنّ فطر معناه: ابتدع وخلق وأنشأ، ويأتي أيضًا في اللغة بمعنى: شقَّ، ثم ذكر أن ابن عباس حمله على الجهة الأولى، وأنه يصح حمله على الجهة الأخرى أنّه شقَّ الأرض والبئر حين احتفرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>