للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النساءُ والطِّيبُ، وجُعِلَتْ قُرَّةُ عيني في الصلاة» (١). (٣/ ٤٧٧ - ٤٧٨)

١٢٢٣٨ - عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: «الدنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِها المرأةُ الصالحةُ» (٢). (٣/ ٤٨٢)

١٢٢٣٩ - عن عمر بن الخطاب -من طريق عبد الله بن أرقم- أنّه جاء إلى عُمَر بحِلْيَةِ آنِيَةٍ وفِضَّةٍ، فقال عمر: اللَّهُمَّ، إنّك ذكرت هذا المالَ، فقلتَ: {زين للناس حب الشهوات} حتى ختم الآية. وقلتَ: {لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم} [الحديد: ٥٣]. وإنّا لا نستطيع إلا أن نفرح بما زَيَّنتَ لنا، اللَّهُمَّ، فاجعلنا نُنفِقه في حقٍّ، وأعوذ بك من شرِّه (٣). (٣/ ٤٧٧)

١٢٢٤٠ - عن قتادة، في الآية، قال: ذُكِر لنا: أنّ عمر بن الخطاب كان يقول: اللَّهُمَّ، زَيَّنتَ لنا الدنيا، وأنبأتَنا أنّ ما بعدها خيرٌ منها، فاجعل حظَّنا في الذي هو خيرٌ وأبقى (٤). (٣/ ٤٨٣)

{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (١٥)}

[نزول الآية]

١٢٢٤١ - عن عمر بن الخطاب -من طريق أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد- أنّه قال: لَمّا نزلت: {زين للناس حب الشهوات} إلى آخر الآية؛ قال عمر: الآن، يا ربِّ، حين زينتَها لنا. فنزلت: {قل أؤنبئكم} الآية كلها (٥). (٣/ ٤٧٦)


(١) أخرجه أحمد ١٩/ ٣٠٥ (١٢٢٩٣)، ١٩/ ٣٠٧ (١٢٢٩٤)، ٢٠/ ٣٥١ (١٣٠٥٧)، ٢١/ ٤٣٣ (١٤٠٣٧)، والنسائي ٧/ ٦١ (٣٩٣٩ - ٣٩٤٠)، والحاكم ٢/ ١٧٤ (٢٦٧٦)، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٠٧ (٣٢٥٢).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط مسلم». وقال ابن الملقن في البدر المنير ١/ ٥٠١: «إسناده صحيح». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٣/ ٢٥٤: «إسناده حسن».
(٢) أخرجه مسلم ٢/ ١٠٩٠ (١٤٦٧).
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٥٧٨، وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص ١١٥، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٠٧.
(٤) أخرجه ابن المنذر (٢٨٩)، وابن أبي حاتم ٢/ ٦١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ٢٥٤، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>