للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} لمن أطاعه بعد النهي (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٣٩٩٢ - عن الحسن البصري، أنّ أبا بكر الصديق? حينَ حضَرَته الوفاة قال: ألم تَرَ أن الله ذكَر آيةَ الرخاء عندَ آيةِ الشدة، وآيةَ الشدة عند آية الرخاء؛ ليكونَ المؤمنُ راغبًا راهبًا، لا يتمنّى على الله غير الحق، ولا يُلقِي بيدِه إلى التهلُكة (٢). (٥/ ٥٤٤)

٢٣٩٩٣ - عن علي بن زيد، قال: تلا مُطَرِّف [بن عبد الله بن الشِّخِّير] هذه الآية: {شديد العقاب}، قال: لو يعلم الناس قدر عقوبة الله، ونقمة الله، وبأس الله، ونكال الله؛ لَما رَقى لهم دمع، وما قَرَّت أعينهم بشيء (٣). (ز)

{مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (٩٩)}

٢٣٩٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ما عَلى الرسول} محمد - صلى الله عليه وسلم - {إلّا البَلاغُ} في أمر حُجّاج اليمامة؛ شُرَيح بن ضُبَيعَة وأصحابه، {واللَّهُ يَعْلَمُ ما تُبْدُونَ} يعني: ما تعلنون بألسنتكم، {وما تَكْتُمُونَ} من أمر حُجّاج اليمامة والغارة عليهم (٤). (ز)

٢٣٩٩٥ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وما تكتمون}، أي: ما تخفون (٥). (ز)

{قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (١٠٠)}

٢٣٩٩٦ - عن جابر بن عبد الله، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الله - عز وجل - حرَّم عليكم عبادة الأوثان، وشرب الخمر، والطعن في الأنساب. ألا إنّ الخمر لُعن شاربها، وعاصرها، وساقيها، وبائعها، وآكل ثمنها». فقام إليه أعرابي، فقال: يا رسول الله، إن كنتُ


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٠٧.
(٢) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢١٦.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٠٧.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>