١٦٨٥ - عن سعيد بن جبير، قال:{تجزي}: تُغْنِي (١). (ز)
١٦٨٦ - عن أبي مالك -من طريق السُّدِّيِّ- قوله:{لا تجزي نفس عن نفس شيئًا}، يعني: لا تُغْنِي نفسٌ مؤمنة عن نفسٍ كافرة من المنفعة شيئًا (٢). (ز)
١٦٨٧ - عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط- {لا تجزي نفس عن نفس شيئا}، قال: أمّا {تجزي} فتُغْنِي (٣)[٢١٦]. (١/ ٣٦٣)
١٦٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ خوَّفهم، فقال:{واتقوا يوما لا تجزي نفس}، يقول: لا تُغْنِي نفس كافرة {عن نفس شيئا} من المنفعة في الآخرة، {ولا يقبل منها} يعني: من هذه النفس الكافرة {شفاعة ولا يؤخذ منها عدل}(٤). (ز)
{وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ}
[قراءات]
١٦٨٩ - عن الأعمش -من طريق زائِدَة- قال: في قراءتنا قبل الخمسين من البقرة مكان: {لا تقبل منها شفاعة}: (لا يُؤْخَذُ)(٥). (١/ ٣٦٤)
[تفسير الآية]
١٦٩٠ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- قوله: {ولا يُقْبَلُ مِنها
[٢١٦] نقل ابنُ عطية (١/ ٢٠٤) عن السدي في قوله تعالى: {لا تَجْزِي} أن «معناه: لا تقضي». ثم علَّق عليه بقوله: «ويقوِّيه قوله: {شَيْئًا}». ونقل عن غيره أنّ المعنى: «لا تكافئ».