للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٨٣١ - قال مقاتل بن سليمان: يقول: {فلولا إذ جاءهم بأسنا} يعني: الشدة والبلاء {تضرعوا} إلى الله، وتابوا إليه؛ لكشف ما نزل بهم من البلاء، {ولكن قست} يعني: جَفَّت {قلوبهم}، فلم تَلِن، {وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون} من الشرك، والتكذيب (١). (ز)

{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ}

٢٤٨٣٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {فلما نسوا ما ذكروا به}، قال: يعني: تركوا ما ذُكِّروا به (٢). (٦/ ٤٨)

٢٤٨٣٣ - قال جعفر الصادق: {فلما نسوا ما ذكروا به} من التعظيم (٣). (ز)

٢٤٨٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {فلما نسوا ما ذكروا به}، يعني: فلمّا تركوا ما أُمِروا به، يعني: وُعِظُوا به، يعني: الأمم الخالية مِمّا دعاهم الرسل فكذَّبوهم (٤). (ز)

٢٤٨٣٥ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: {فلما نسوا ما ذكروا به}، قال: ما دعاهم اللهُ إليه ورسلُه، أبَوه وردُّوه عليهم (٥). (٦/ ٤٩)

{فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ}

٢٤٨٣٦ - عن عقبة بن عامر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «إذا رأيتَ اللهَ يُعطِي العبدَ في الدنيا -وهو مقيمٌ على معاصيه- ما يحِبُّ؛ فإنّما هو اسْتِدْراجٌ». ثم تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء} الآية والآيةَ التي بعدَها (٦). (٦/ ٥٠)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٦٠ - ٥٦١.
(٢) أخرجه ابن جرير ٩/ ٢٤٤، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٩٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) تفسير الثعلبي ٤/ ١٤٨.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٦١.
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٢٤٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) أخرجه أحمد ٢٨/ ٥٤٧ (١٧٣١١) واللفظ له، وابن جرير ٩/ ٢٤٨ - ٢٤٩، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٩٠ - ١٢٩١ (٧٢٨٨)، (١٨٥١٢). وأورده الثعلبي ٤/ ١٤٨.
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٤٥ (١٧٧٩٦): «رواه الطبراني في الأوسط، عن شيخه الوليد بن العباس المصري، وهو ضعيف». وقال المناوي في فيض القدير ١/ ٣٥٤ (٦٢٩): «وقال العراقي: إسناده حسن. وتبعه المؤلف -أي: السيوطي-، فرمز لحسنه». وأورده الألباني في الصحيحة ١/ ٧٧٣ (٤١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>