للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٦٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فلا تمار فيهم} يعني: لا تُمارِ -يا محمد- النصارى في أمر الفتية، {إلا مراء ظاهرا} يعني: حقًّا بما في القرآن. يقول سبحانه: حسبك بما قصصنا عليك من أمرهم (١). (ز)

٤٤٦٤١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فلا تمار فيهم} قال: لا تُمارِ في عدتهم {إلا مراء ظاهرا} قال: أن يقول لهم: ليس كما تقولون، ليس تعلمون عدتهم. إن قالوا: كذا وكذا. فقل: ليس كذلك. فإنهم لا يعلمون عدتهم. وقرأ: {سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم} حتى بلغ {رجما بالغيب} (٢). (ز)

{وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا (٢٢)}

٤٤٦٤٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق قابوس، عن أبيه- في قوله: {ولا تستفت فيهم منهم أحدا}، قال: اليهود (٣). (٩/ ٥١٤)

٤٤٦٤٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: {ولا تستفت فيهم منهم أحدا}، قال: يقول: لا تسأل اليهود عن أمر أصحاب الكهف، إلا ما قد أخبرناك من أمرهم (٤). (٩/ ٥١٤)

٤٤٦٤٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ولا تستفت فيهم منهم أحدا}: من أهل الكتاب. كنا نُحَدَّث: أنهم كانوا بني الرُّكْنا -والرُّكْنا: ملوك الروم-، رزقهم الله الإسلام، فتفردوا بدينهم، واعتزلوا قومهم، حتى انتهوا إلى الكهف، فضرب الله على أصْمِخَتِهِم (٥)، فلبثوا دهرًا طويلًا حتى هلكت أُمَّتهم، وجاءت أمة مسلمة بعدهم، وكان ملكهم مسلمًا (٦). (ز)

٤٤٦٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تستفت فيهم منهم أحدا}، يقول: ولا


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٨٠.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٢٢٠، ٢٢٢.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٢٢٢ وفيه: أهل الكتاب، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/ ٢٤٦ - . وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن مردويه.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٢٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) الصِّماخ: ثَقْبُ الأذن. وضرب الله على أصْمِخَتِهِم: أنامهم. النهاية (صمخ).
(٦) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٢٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>