للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سماءً واحدة، ثم فتَقها فجعلها سبع سماوات في يومين؛ في الخميس والجمعة، وإنما سُمي يوم الجمعة لأنه جُمِع فيه خلْق السماوات والأرض (١). (ز)

٦٨٣٨٤ - عن أبي العالية الرِّياحيّ -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله: {فقضاهن}: خَلَقَهُنَّ (٢). (ز)

٦٨٣٨٥ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ}، قال: استوى إلى السماء وهي دُخان مِن تنفُّس الماء حين تنفَّس، فجعلها سماء واحدة، ففتَقها، فجعلها سبع سماوات في يومين؛ في الخميس والجمعة، وإنما سُمي يوم الجمعة لأنه جُمع فيه خلْق السماوات والأرض (٣). (ز)

٦٨٣٨٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ} يقول: فخلَق السماوات السبع {فِي يَوْمَيْنِ} الأحد والاثنين (٤). (ز)

{وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا}

٦٨٣٨٧ - عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - -من طريق السُّدّيّ، عن مُرَّة الهَمْدانِيّ- =

٦٨٣٨٨ - وعبد الله بن عباس -من طريق السُّدّيّ عن أبي مالك وأبي صالح- {وأوحى في كل سماء أمرها}، قال: خلَق في كل سماء خلْقها من الملائكة، والخلْق الذي فيها، من البحار وجبال البَرَد، وما لا يُعلم (٥). (ز)

٦٨٣٨٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- {وأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أمْرَها}: خلَق في كل سماء خَلْقها مِن الملائكة، وما فيها مِن البحار وجبال البَرَد، وما لا يعلمه إلا الله (٦). (ز)

٦٨٣٩٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أمْرَها}، قال: مِمّا أمر به، وأراده مِن خلْق النيِّرات والرجوم، وغير ذلك (٧). (١٣/ ٩٦)


(١) أخرجه ابن جرير ١/ ٤٦٢ مطولًا.
(٢) أخرجه ابن جرير -كما في الفتح ١٣/ ٤٠٥ - .
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٩٣.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٣٧.
(٥) أخرجه ابن جرير ١/ ٤٦١ مطولًا.
(٦) أخرجه البغوي ٧/ ١٦٦.
(٧) أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٠٢، وفتح الباري ٨/ ٥٥٩ - ، وابن جرير ٢٠/ ٣٩٣ مختصرًا. وعلّقه البخاري في صحيحه ٤/ ١٨١٧. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ١٤٧ - بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>