للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

موضعهم: البك؛ فسمي: بعْلَبَكَّ (١). (١٢/ ٤٥٣)

{فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (١٢٧) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (١٢٨) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (١٢٩)}

[قراءات]

٦٥٨٨٢ - عن هارون بن موسى، عن الحسن البصري -من طريق إسماعيل بن مسلم، وعمرو بن عبيد- في هذه السورة كلها: «مُخْلِصِينَ». وأهل الكوفة كل شيء في القرآن: {مُخْلَصِينَ} إلا شيء فيه ذكر الدين {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} (٢). (ز)

[تفسير الآية]

٦٥٨٨٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَإنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ}، قال: عذاب الله (٣). (ز)

٦٥٨٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: {فَكَذَّبُوهُ} فكذَّبوا إلياس النبي - عليه السلام -، {فَإنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} النار، ثم استثنى الله {إلّا عِبادَ اللَّهِ المُخْلَصِينَ} يعني: المصدِّقين لا يحضرون النار (٤). (ز)

٦٥٨٨٥ - قال يحيى بن سلّام: قال: {فَكَذَّبُوهُ فَإنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} في النار، {إلّا عِبادَ اللَّهِ المُخْلَصِينَ} استثنى الله مَن آمن منهم، {وتركنا عليه في الآخرين} أي: وأبقَيْنا على آل ياسين في الآخرين الثناء الحسن (٥). (ز)

{سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (١٣٠)}

٦٥٨٨٦ - عن الأعمش، في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (سَلامٌ عَلى إدْراسِينَ) (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن عساكر ٩/ ٢٠٨.
(٢) أخرجه إسحاق البستي ص ٢٠٦.
اختلف العشرة في {المُخْلِصِينَ} معرفًا حيث وقع في القرآن، فقرأ نافع، وأبو جعفر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف {المُخْلَصِينَ} بفتح اللام، وقرأ بقية العشرة {المُخْلِصِينَ} بكسر اللام، ولم يختلفوا في {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}. انظر: النشر ٢/ ٢٩٥.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦١٨.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦١٧.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨٤١.
(٦) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/ ٣٣٢.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن مسعود، والمنهال بن عمرو، والضحاك، وغيرهم. انظر: المحتسب ٢/ ٢٢٤، ومختصر ابن خالويه ص ١٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>