للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٨٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: {أولئك هم الكافرون حقا} حين كفروا ببعض الرسل، لا ينفعهم إيمان ببعض، {وأعتدنا للكافرين} في الآخرة {عذابا مهينا} يعني: الهوان (١). (ز)

{وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (١٥٢)}

[قراءات]

٢٠٨٤٧ - عن الأعمش: في قراءة عبد الله: (أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ) (٢). (ز)

[تفسير الآية]

٢٠٨٤٨ - عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق محمد بن إسماعيل بن عبد الله الكندي- في قوله: {يؤتيهم أجورهم}، قال: أجورهم أن يُدخِلهم الجنة (٣). (ز)

٢٠٨٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر المؤمنين، فقال سبحانه: {والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم} يعني: بين الرسل، وصدَّقوا بالرسل جميعًا، {أولئك سوف يؤتيهم أجورهم} يعني: جزاء أعمالهم، {وكان الله غفورا رحيما} (٤). (ز)

{يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا (١٥٣)}

[قراءات]

٢٠٨٥٠ - عن عمر بن الخطاب -من طريق عمرو بن ميمون الأودي- أنّه قرأ: (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّعْقَةُ) (٥). (٥/ ٩٤)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤١٨.
(٢) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/ ٣١٣.
وهي قراءة شاذَّةٌ لمخالفتها رسم المصاحف.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٠٣.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤١٨.
(٥) أخرجه سعيد بن منصور (٧٠٨ - تفسير). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير. وأخرجه ابن جرير في آية سورة الذاريات ٢١/ ٥٤٢.
وهي هنا قراءة شاذَّةٌ أوردها أبو حيان في البحر المحيط ٣/ ١٣١ عن السلمي، والنخعي، وأوردها البنّا في الإتحاف ص ٢٤٧ عن ابن محيصن. وهي متواترة عن الكسائي في سورة الذاريات آية [٤٤]. ينظر: السبعة ص ٦٠٩، والتيسير ص ٢٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>