٢٩١٢٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ}، قال: هؤلاء أُمَّة محمد - صلى الله عليه وسلم - (١). (ز)
٢٩١٢٧ - عن عطاء الخراساني -من طريق يزيد بن سمرة- في قوله:{فسأكتبها للذين يتقون}، قال: ليس لك، ولا لأصحابك (٢). (ز)
٢٩١٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: قال الله تعالى: {فَسَأَكْتُبُها} يعني: الرحمة {لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} فعزل إبليس، يعني: للذين يُوَحِّدون ربَّهم، {ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ} يعني: أُمَّة محمد - صلى الله عليه وسلم -، {والَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ} يعني: بالقرآن؛ يُصَدِّقون أنّه من الله. قالت اليهود: فنحن نتقي الله، ونؤتي الزكاة. فعزل إبليسَ واليهودَ (٣). (ز)
٢٩١٢٩ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{ورحمتي} التوبة، {فسأكتبها للذين يتقون} قال: فرحمته التوبة التي سأل موسى، كتبها الله لنا (٤)[٢٦٥٢]. (ز)
٢٩١٣٠ - عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، قال: خرَج علينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا كالمُوَدِّعِ، فقال:«أنا محمدٌ النَّبيُّ الأُمِّيُّ، أنا محمدٌ النَّبيُّ الأُمِّيُّ، أنا محمدٌ النَّبيُّ الأُمِّيُّ، ولا نبيَّ بعدي، أُوتيتُ فواتِحَ الكَلِم، وخواتِمَه، وجوامعَه، وعَلِمْتُ خَزَنَةَ النار، وحملةَ العرش؛ فاسْمَعوا وأطِيعوا ما دُمْتُ فيكم، فإذا ذُهِب بي فعليكم كتابَ الله؛ أحِلُّوا حلالَه، وحَرِّموا حرامه»(٥). (٦/ ٦١٠)
٢٩١٣١ - قال عبد الله بن عباس: هو نبيُّكم، كان أُمِّيًّا لا يكتب، ولا يقرأ، ولا
[٢٦٥٢] وجَّه ابنُ عطية (٤/ ٥٩) هذا القول، فقال: «وهي خاصَّةٌ -على هذا - في الرحمة وفي الأشياء؛ لأنّ المراد مَن قد تقع منه التوبة».