٥١٦٣٧ - قال الحسن البصري: في الاستكبار في الأرض على الناس (٢). (ز)
٥١٦٣٨ - قال مقاتل بن سليمان:{إلى فرعون وملئه} يعني: الأشراف، واسم فرعون: قيطوس، {فاستكبروا} يعني: فتَكَبَّروا عن الإيمان بالله - عز وجل -، {وكانوا قوما عالين} يعني: مُتَكَبِّرين عن توحيد الله (٣). (ز)
٥١٦٣٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{وكانوا قوما عالين}، قال: عَلَوا على رُسُلِهم، وعَصَوْا ربَّهم؛ ذلك علُوُّهم. وقرأ:{تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا}[القصص: ٨٣](٤)[٤٥٤١]. (١٠/ ٥٨٨)
٥١٦٤٠ - قال يحيى بن سلّام:{إلى فرعون وملئه} يعني: قومه، {فاستكبروا} عن عبادة الله، {وكانوا قوما عالين} مشركين (٥). (ز)
٥١٦٤١ - قال مقاتل بن سليمان:{فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا} يعني: أنُصَدِّق إنسانين مثلنا ليس لهما علينا فضل، {وقومهما} يعني: بني إسرائيل {لنا عابدون}(٦). (ز)
٥١٦٤٢ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: قال فرعون: {أنؤمن لبشرين مثلنا} الآية، نذهب نرفعُهم فوقنا، ونكون تحتهم، ونحن اليوم فوقهم وهم تحتنا! كيف نصنع ذلك؟! وذلك حين أتَوْهم بالرسالة. وقرأ: {وتكون لكما
[٤٥٤١] لم يذكر ابنُ جرير (١٧/ ٥١) في معنى: {وكانُوا قَوْمًا عالِينَ} سوى قول ابن زيد.