للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما المال فلا بد أن يرده إلى صاحبه (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٢٤٤١ - عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، قال: أُتِيَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برجل سرَق شَمْلةً (٢)، فقال: «ما إخاله سرَق، أسرَقتَ؟». قال: نعم. قال: «اذهبوا به، فاقْطَعوا يده، ثم احْسِمَوها، ثم ائتوني به». فأَتَوه به، فقال: «تُبْ إلى الله». فقال: فإني أتوبُ إلى الله. قال: «اللهمَّ، تُبْ عليه» (٣). (٥/ ٢٩٧)

٢٢٤٤٢ - عن ابن المنكدر: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قطَع رَجُلًا، ثم أمَر به فحُسِم، وقال: «تُبْ إلى الله». فقال: أتوبُ إلى الله. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ السارقَ إذا قُطِعَتْ يده وقَعَتْ في النار، فإن عاد تَبِعَها، وإن تاب اسْتَشْلاها». يقول: اسْتَرْجَعَها (٤). (٥/ ٢٩٧)

{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٤٠)}

٢٢٤٤٣ - عن الضحاك بن مزاحم: {يعذِّب من يشاء} على الصغير إذا قام عليه، {ويغفر لمن يشاء} على الكبير إذا نزع عنه، {والله على كل شيء قدير} (٥). (ز)

٢٢٤٤٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {يعذب من يشاء} يقول: يميت منكم مَن يشاء على كفره فيعذبه، {ويغفر لمن يشاء} يقول: يهدي منكم مَن يشاء في الدنيا فيغفر له (٦). (ز)

٢٢٤٤٥ - عن محمد بن السائب الكلبي، نحوه (٧). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٧٤.
(٢) الشَّمْلَة: كساء يُتغطى به ويُتلفف فيه. النهاية (شمل).
(٣) أخرجه عبد الرزاق ٧/ ٣٨٩ (١٣٥٨٣)، ١٠/ ٢٢٥ (١٨٩٢٣) واللفظ له، وأبو داود في المراسيل ص ٢٠٤ (٢٤٤).
قال ابن حزم في المحلى ١٢/ ٣٨ عن هذا الحديث، وحديث آخر: «هذان مرسلان». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٤/ ٢٣٩: «إسناد مرسل صحيح الإسناد».
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٧/ ٣٩٠ (١٣٥٨٥)، ١٠/ ٢٢٥ (١٨٩٢٥).
قال ابن حزم في المحلى ١٢/ ٣٨ بعد إيراده حديثًا آخر مع هذا الحديث: «هذان مرسلان».
(٥) تفسير الثعلبي ٤/ ٦٣.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٢٩.
(٧) تفسير الثعلبي ٤/ ٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>