للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى (٢٧)}

٧٣٤١٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {تَسْمِيَةَ الأُنْثى}، قال: الإناث (١). (ز)

٧٣٤١٣ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ} يعني: لا يُصَدِّقون بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال {لَيُسَمُّونَ المَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنْثى} حين زعموا: أنّ الملائكة إناث، وأنها تشفع لهم (٢). (ز)

{وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (٢٨)}

٧٣٤١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وما لَهُمْ به} بذلك {مِن عِلمٍ} أنّها إناث {إنْ يَتَّبِعُونَ إلّا الظَّنَّ} يقول: ما يتبعون إلا الظن، وما يستيقنون أنها إناث، {وإنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الحَقِّ شَيْئًا} (٣). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٣٤١٥ - عن عمر بن الخطاب، قال: احذروا هذا الرأيَ على الدين، فإنّما كان الرأي مِن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مصيبًا؛ لأنّ الله كان يريه، وإنما هو مِنّا تكلُّفٌ وظنٌّ، {وإنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الحَقِّ شَيْئًا} (٤). (١٤/ ٣٥)

{فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (٢٩)}

٧٣٤١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فَأَعْرِضْ عَنْ مَن تَوَلّى عَنْ ذِكْرِنا} يعني: عن مَن أعرض عن الإيمان بالقرآن، {ولَمْ يُرِدْ إلّا الحَياةَ الدُّنْيا} (٥). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٥٧.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٦٣.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٦٣.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>