للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٠٠٢ - عن معمر، عن أصحابه، قوله: {قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل}، قال: كان بين عيسى ومحمد صلى لله عليهما وسلم خمسمائة سنة وأربعون سنة (١). (ز)

٢٢٠٠٣ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- قال: خمسمائة سنة وأربعون سنة (٢). (٥/ ٢٤٠)

٢٢٠٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ}، فيها تقديم، وكان بين محمد وعيسى صلى الله عليهما وسلم ستمائة سنة (٣). (ز)

٢٢٠٠٥ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، قال: كانت الفترة خمسمائة سنة (٤) [٢٠١٨]. (٥/ ٢٤٠)

{أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٩)}

٢٢٠٠٦ - قال مقاتل بن سليمان: {أنْ تَقُولُوا} يعني: لئلا تقولوا: {ما جاءَنا مِن بَشِيرٍ} بالجنة، {ولا نَذِيرٍ} من النار. يقول: {فَقَدْ جاءَكُمْ بَشِيرٌ ونَذِيرٌ} يعني: النبي - صلى الله عليه وسلم -، {واللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} إذ بعث محمدًا رسولا (٥). (ز)

{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ}

٢٢٠٠٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: {اذكروا نعمة الله عليكم}، يقول: عافية الله (٦). (ز)

٢٢٠٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {إذ جعل فيكم


[٢٠١٨] أفادت الآثار اختلاف المفسرين في مقدار هذه الفترة: كم هي؟.
ورجَّح ابنُ كثير (٥/ ١٤٠) أنها ستمائة سنة، فقال: «والمشهور هو القول الأول، وهو أنها ستمائة سنة». ولم يذكر مستندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>