للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٠٩٧ - قال قتادة بن دعامة: كان السامريُّ مِن عُظماء بني إسرائيل، مِن قبيلة يُقال لها: سامرة، ولكن نافق بعدما قطع البحر مع موسى (١) [٤٢٩٩]. (ز)

{فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا}

٤٨٠٩٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {غضبان أسفا}، قال: يعني: حزينًا (٢). (٦/ ٥٣٩)

٤٨٠٩٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {غضبان أسفا}، يقول: {أسِفًا}: حزينًا. وفي الزخرف [٥٥]: {فَلَمّا آسَفُونا}، يقول: أغضبونا. والأسف على وجهين: الغضب، والحُزْن (٣). (ز)

٤٨١٠٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قوله: {أسفا}، قال: جَزِعًا. والأَسَف: الجَزَع (٤). (ز)

٤٨١٠١ - قال الحسن البصري: شديد الغضب (٥). (ز)

٤٨١٠٢ - عن الحسن البصري -من طريق مالك بن دينار- في قوله: {فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا}، قال: غضبان حزينًا (٦). (ز)

٤٨١٠٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا} [الأعراف: ١٥٠]: أي: حزينًا على ما صَنَع قومُه مِن بعده (٧). (ز)

٤٨١٠٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {غضبان أسفا}، قال:


[٤٢٩٩] ذكر ابن عطية (٦/ ١٢٠) قولين في أصل السامريّ: الأول: أنه من بني إسرائيل، ويقال: إنه كان ابن خال موسى - عليه السلام -. الثاني: كان أصله مِن العجم مِن أهل كرمان، ولم يكن من بني إسرائيل.
ورجَّح القول الأول قائلًا: «والأول أصح». ولم يذكر مستندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>