٦٨٧٤١ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{إنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى}: يقول: غِنىً (٢). (ز)
٦٨٧٤٢ - قال مقاتل بن سليمان: يقول: {وما أظُنُّ} يقول: ما أحسب {السّاعَةَ قائِمَةً} يعني: القيامة كائنة، ثم قال الكافر:{ولَئِنْ رُجِعْتُ إلى رَبِّي} في الآخرة إن كانت آخرةٌ {إنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى} يعني: الجنة، كما أُعطيت في الدنيا (٣). (ز)
٦٨٧٤٥ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{أعْرَضَ ونَأى بِجانِبِهِ} يقول: {أعْرَضَ} صدّ بوجهه، {ونَأى بِجانِبِهِ} يقول: تباعد (٦). (ز)
٦٨٧٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وإذا أنْعَمْنا عَلى الإنْسانِ} بالخير والعافية {أعْرَضَ} عن الدعاء فلا يدعو ربَّه، {ونَأى بِجانِبِهِ} يقول: وتباعد بجانبه عن الدعاء في الرخاء (٧). (ز)
[٥٧٧٨] ساق ابنُ عطية (٧/ ٤٩٤) هذا القول، ثم علَّق بقوله: «والأماني على الله تعالى وترك الجدّ في الطاعة مذموم لكل أحد، فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «الكيّس مَن دان نفسه وعَمِل لِما بعد الموت، والعاجز مَن أتبع نفسه هواها، وتَمَنّى على الله الأماني»».