٣٥٧٤٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{ويزدكم قوة إلى قوتكم}، قال: شِدَّةً إلى شِدَّتكم (١). (٨/ ٨٥)
٣٥٧٤٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خصيف- في قوله:{ويزدكم قوة إلى قوتكم}، قال: ولَد الوَلَد (٢).
(٨/ ٨٥)
٣٥٧٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: وقد كان الله تعالى حبس عنهم المطر ثلاث سنين، وحبس عنهم الولد، فمِن ثَمَّ قال:{ويَزِدْكُمْ قُوَّةً إلى قُوَّتِكُمْ}، يعني: عددًا إلى عددكم، وتتوالدون، وتكثُرون (٣). (ز)
٣٥٧٥٠ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{ويزدكم قوة إلى قوتكم}، قال: جعل لهم قوةً، فلو أنّهم أطاعوه زادهم قوةً إلى قوتهم. وذُكِر لنا: أنّه إنما قيل لهم: {ويزدكم قوة إلى قوتكم}؛ قال: إنّه قد كان انقطع النسل عنهم سنين، فقال هود لهم: إن آمنتم بالله أحيا الله بلادكم، ورزقكم المالَ والولد. لأنّ ذلك مِن القُوَّة (٤)[٣٢٣٥]. (ز)
[٣٢٣٥] قال ابنُ عطية (٤/ ٥٩٥): «وقوله: {ويَزِدْكُمْ قُوَّةً إلى قُوَّتِكُمْ} ظاهره العموم في جميع ما يُحْسِن اللهُ تعالى فيه إلى العباد. وقالت فرقة: كان الله تعالى قد حبس نسلَهم، فمعنى قوله: {ويَزِدْكُمْ قُوَّةً إلى قُوَّتِكُمْ} أي: الولد. ويحتمل أن خصَّ القوة بالذِّكْرِ إذ كانوا أقوى العوالم، فوُعِدوا بالزيادة فيما بهروا فيه، ثم نهاهم عن التولي عن الحق والإعراض عن أمر الله».