٧٣٧٥٥ - قال مقاتل بن سليمان:{فَدَعا رَبَّهُ أنِّي مَغْلُوبٌ فانْتَصِرْ} بعد ما كان يُضرب في كلّ يوم مرتين حتى يُغشى عليه، فإذا أفاق قال: اللهم، اهدِ قومي؛ فإنهم لا يعلمون (١). (ز)
٧٣٧٥٦ - عن أبي الطُّفيل: أنّ ابن الكَوّاء سأل عليًّا عن المَجرّة. فقال: هي شَرْج (٢) السماء، ومنها فُتحت أبواب السماء بماء مُنهمر. ثم قرأ:{فَفَتَحْنا أبْوابَ السَّماءِ} الآية (٣). (١٤/ ٧٤)
٧٣٧٥٧ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{فَفَتَحْنا أبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ}، قال: كثير، لم تمطر السماء قبل ذلك اليوم ولا بعده إلا مِن السحاب، وفُتحت أبواب السماء بالماء مِن غير سحابٍ ذلك اليوم، فالتقى الماءان (٤)[٦٣١٦]. (١٤/ ٧٥)
٧٣٧٥٨ - قال مقاتل بن سليمان:{فَفَتَحْنا أبْوابَ السَّماءِ} أربعين يومًا {بِماءٍ مُنْهَمِرٍ} يعني: مُنصَبٌّ كثير (٥). (ز)
٧٣٧٥٩ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {بِماءٍ مُنْهَمِرٍ}، قال: ينصبُّ انصِبابًا (٦). (ز)
[٦٣١٦] ذكر ابن عطية (٨/ ١٤٢) هذا القول منسوبًا لأبي حاتم، ثم قال: «وقال قوم من أهل التأويل: الأبواب حقيقة، فُتحت في السماء أبواب جرى منها الماء. وقال جمهور المفسرين: بل هو مجاز وتشبيه؛ لأن المطر كثر كأنه من أبواب».