٥٠٤٤٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وعلى كل ضامر}، قال: لا تبلغه المُطِيُّ حتى تضمُر (١).
(١٠/ ٤٧٢)
٥٠٤٤١ - عن عطاء الخراساني -من طريق يونس- في قول الله - عز وجل -: {يأتوك رجالا وعلى كل ضامر}، قال: الإبل والدواب (٢). (ز)
٥٠٤٤٢ - قال مقاتل بن سليمان:{وعلى كل ضامر}، يعني: الإبل (٣)[٤٤٥٧]. (ز)
{يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (٢٧)}
٥٠٤٤٣ - عن عبد الله بن عباس -طريق العوفي- {من كل فج عميق}، قال: مكان بعيد (٤). (١٠/ ٤٧٠)
٥٠٤٤٤ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {من كل فج عميق}. قال: طريق بعيد. قال: وهل تعرفُ العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قولَ الشاعر:
٥٠٤٤٥ - عن أبي العالية الرياحي، {من كل فج عميق}، قال: مكان بعيد (٦). (١٠/ ٤٧٣)
٥٠٤٤٦ - عن مجاهد بن جَبْر، في قوله:{من كل فج عميق}، قال: طريق
[٤٤٥٧] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٢٣٨) في معنى «الضامر» قولين: الأول: أنها الناقة. ثم علَّق عليه قائلًا: «فيجيء قوله تعالى: {يَأْتِينَ} مستقيمًا على هذا التأويل». والثاني: أنها كل ما اتَّصف بذلك من جمل وناقة وغير ذلك. ورجَّحه بقوله: «وهذا هو الأظهر». ولم يذكر مستندًا، ثم وجَّه هذا المعنى مع قوله: {يَأْتِينَ}، فقال: «لكنه يتضمن معنى الجماعات أو الرفاق، فيحسن لذلك قوله: {يَأْتِينَ}».