للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

١٥٢٠٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق طاووس- قال: لَمّا نزلت: {وشاورهم في الأمر} قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أما إنّ الله ورسوله لَغَنِيّان عنها، ولكن جعلها اللهُ رحمةً لأمتي، فمن استشار منهم لم يعدم رشدًا، ومن تركها لم يعدم غيًّا» (١). (٤/ ٨٨)

١٥٢٠٦ - عن عَبِيدة السَّلْمانِيِّ -من طريق ابن سيرين- {وشاورهم في الأمر}، قال: في الحرب (٢). (٤/ ٨٩)

١٥٢٠٧ - عن الضَّحاك بن مُزاحِم -من طريق سفيان- قال: ما أمر الله نبيَّه بالمشاورة إلا لِما علم فيها من الفضل والبركة (٣). (٤/ ٨٧)

١٥٢٠٨ - عن الحسن البصري -من طريق ابن شُبْرُمَة- في قوله: {وشاورهم في الأمر}، قال: قد علم الله أنّه ما به إليهم من حاجة، ولكن أراد أن يَسْتَنَّ به مَن بعده (٤). (٤/ ٨٧)

١٥٢٠٩ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وشاورهم في الأمر}، قال: أمر الله نبيَّه أن يُشاوِر أصحابَه في الأمور وهو يأتيه وحيُ السماء؛ لأنّه أطيبُ لأنفس القوم، وإنّ القوم إذا شاور بعضُهم بعضًا، وأرادوا بذلك وجهَ الله؛ عزم لهم على رشده (٥). (٤/ ٨٧)

١٥٢١٠ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {وشاورهم في الأمر}، قال: أمر اللهُ نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - أن يُشاوِر أصحابَه في الأمور وهو يأتيه الوحيُ من السماء؛ لأنه أطيبُ لأنفسهم (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن عدي في الكامل ٥/ ٥٤٤ (١١٦٦) في ترجمة عباد بن كثير بن قيس الرملي، والبيهقي في الشعب ١٠/ ٤١ - ٤٢ (٧١٣٦).
قال ابن عدي: «هذه الأحاديث التي ذكرتها لعباد الرملي هذا غير محفوظة». وقال البيهقي: «بعض هذا المتن يروى عن الحسن البصري من قوله، وهو مرفوعًا غريب». وقال السيوطي: «بسند حسن». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/ ٧٨٩ (٥٨٦٨): «ضعيف».
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٠٢.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ٩/ ٩، وابن جرير ٦/ ١٨٩، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٠١، وابن المنذر ٢/ ٤٦٧، ٤٦٨.
(٤) أخرجه سعيد بن منصور (٥٣٤)، وابن المنذر ٢/ ٤٦٧، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٠١، والبيهقي في سُنَنِه ٧/ ٤٦، ١٠/ ١٠٩.
(٥) أخرجه ابن جرير ٦/ ١٨٨، وابن المنذر ٢/ ٤٦٨، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٠٢.
(٦) أخرجه ابن جرير ٦/ ١٨٩، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>