للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اسم الله كثيرًا، ولم يَخُصّ المساجد (١) [٤٤٩٠]. (١٠/ ٥١٧)

٥٠٩١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {يذكر فيها اسم الله كثيرا} كل هؤلاء الملل يذكرون الله كثيرًا في مساجدهم، فدفع الله - عز وجل - بالمسلمين عنها (٢). (ز)

٥٠٩١٥ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {يذكر فيها اسم الله كثيرا}، يعني: المساجد (٣). (ز)

{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (٤٠)}

٥٠٩١٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال?: {ولينصرن الله} على عَدُوِّه {من ينصره} يعني: مَن يعينه حتى يُوَحِّد الله - عز وجل -، {إن الله لقوي} في نصر أوليائه، {عزيز} يعني: منيع في مُلكه وسلطانه. نظيرها في الحديد [٢٥]: {وليعلم الله من ينصره}، يعني: مَن يُوَحِّده. وغيرها في الأحزاب، وهود (٤). وهو سبحانه أقوى وأعزُّ مِن خَلْقِه (٥). (ز)

٥٠٩١٧ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ولينصرن الله من ينصره} يعني: مَن ينصر دينه؛ النصر في الدنيا، والحجة في الآخرة، {إن الله لقوي عزيز} في نِقْمَتِه (٦). (ز)

{الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ}

٥٠٩١٨ - عن أبي العالية الرياحي، في قوله: {الذين إن مكناهم في الأرض}، قال:


[٤٤٩٠] ذكر ابنُ تيمية (٤/ ٤٣٢) أن الضحاك قال: إن الله يحب أن يذكر اسمه، وإن كان يشرك به. وعلَّق عليه بقوله: «يعني: أن المشرك به خيرٌ مِن المعطل الجاحد الذي لا يذكر اسم الله بحال».

<<  <  ج: ص:  >  >>