للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٧٢٧٦ - قال يحيى بن سلّام: {وجعلوا أعزة أهلها} عظماءها في الشرف {أذلة} (١). (ز)

٥٧٢٧٧ - عن أبي بكر (٢) -من طريق أبي كريب- في قوله: {وجعلوا أعزة أهلها أذلة}، قال: هذا عُنْوَة (٣). (ز)

{وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (٣٤)}

٥٧٢٧٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: قالت بلقيس: {إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة}. قال: يقول الرب -تبارك وتعالى-: {وكذلك يفعلون} (٤). (١١/ ٣٦٤)

٥٧٢٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله - عز وجل -: {وكذلك يفعلون} كما قالتْ (٥). (ز)

٥٧٢٨٠ - قال يحيى بن سلّام: قال الله: {وكذلك يفعلون} (٦). (ز)

٥٧٢٨١ - عن مجاهد عن ابن إسماعيل، قال: ثلاث آيات [لا يُعْلَمْنَ] بالرأي، ولا يَعْلَمُهُنَّ أحدٌ إلا بالرِّواية: قوله: {إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة}، قال الله: {وكذلك يفعلون}. وقوله: {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين} [يوسف: ٥٢]. قال: قال له الملَك: اذكر همَّك. فقال: {وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء} [يوسف: ٥٣]. وقول الله -جل جلاله-: {إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح} قال: قال لوط: الساعة. قال الملَك: {أليس الصبح بقريب} [هود: ٨١]. فلما أصبح حملها جبريل - عليه السلام - من وسطها، حتى سمع نُباح كلابهم، ثم قلبها (٧). (ز)


(١) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٤٢.
(٢) لعله: أبو بكر بن عياش المقرئ (ت ١٩٤ هـ).
(٣) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٢.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٧٧، كما أخرج نحوه ابن جرير ١٨/ ٥٢ من طريق ابن جريج.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٠٤.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٤٣.
(٧) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>