للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٨١٣٧١ - عن علي، قال: صَلّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح، فلمّا قضى صلاته رفع رأسه إلى السماء، فقال: «تبارك رافعها ومُدبِّرها». ثم رمى ببصره إلى الأرض، فقال: «تبارك داحيها وخالقها» (١). (١٥/ ٢٣٤)

{أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (٣١)}

٨١٣٧٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: {ومَرْعاها} ما خَلَق الله فيها من النبات، {ماءَها} ما فَجّر فيها من الأنهار (٢). (ز)

٨١٣٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {أخْرَجَ مِنها ماءَها ومَرْعاها}، يقول: بحورها ونباتها؛ لأنّ النبات والماء يكونان من الأرض (٣). (ز)

٨١٣٧٤ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {أخْرَجَ مِنها ماءَها} قال: فَجّر منها الأنهار، {ومَرْعاها} قال: ما خَلَق الله مِن نبات أو شيء (٤). (١٥/ ٢٣٤)

٨١٣٧٥ - قال يحيى بن سلّام: وكان بدء خَلْق الأرض -فيما بلَغنا- أنها كانت طينة في موضع بيت المقدس، ثم خَلَق السموات، ثم دحا الأرض، فقال لها: اذهبي أنتِ كذا، واذهبي أنتِ كذا، ومن مكة بُسطت الأرض، ثم جعل فيها جبالها


(١) أخرجه البزار ٢/ ١٤٥ - ١٤٦ (٥٠٧) مطولًا، وأبو الشيخ في العظمة ٣/ ١٠٤٢ (٥٦٠) واللفظ له، من طريق يونس بن أرقم، عن إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن، عن زيد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب به.
وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، ويونس بن أرقم كان صدوقًا روى عنه أهل العلم، واحتملوا حديثَه على أنّ فيه شيعية شديدة». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ٣٢٨ (١٢٤٥٦): «فيه مَن لم أعرفهم». وقال المتقي الهندي في كنز العمال ١٤/ ٥٥٧ (٣٩٥٩٠): «سنده حسن».
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٩٦.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٧٨.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>