للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعجنه بها، ثم يصوره كما يؤمر، ثم يقول: أذَكرٌ أم أنثى؟ أشقيٌّ أم سعيد؟ وما رِزقه؟ وما عمره؟ وما أثره؟ وما مصائبه؟ فيقول الله، ويكتب الملَك، فإذا مات ذلك الجسدُ دُفِن حيث أُخِذ ذلك التراب (١). (ز)

١١٩٠٤ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {هو الذي يصوّركم في الأرحام كيف يشاء}: أي: أنه صوَّر عيسى في الرَّحِم كيف شاء (٢). (ز)

١١٩٠٥ - عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- {هو الذي يصوّركم في الأرحام كيف يشاء}: قد كان عيسى مِمَّن صُوِّر في الأرحام، لا يدفعون ذلك ولا يُنكِرُونه، كما صُوِّر غيرُه من بني آدم، فكيف يكون إلهًا وقد كان بذلك المَنزِل؟! (٣). (٣/ ٤٤٥)

١١٩٠٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد-، مثله (٤). (ز)

{لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٦)}

١١٩٠٧ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في قوله: {العزيز الحكيم}، قال: العزيزُ في نِقمته إذا انتقم، الحكيمُ في أمره (٥). (٣/ ٤٤٦)

١١٩٠٨ - عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- قال: ثُمَّ قال -يعني: الرَّبَّ - عز وجل - إنزاهًا لنفسه، وتوحيدًا لها مِمّا جعلوا معه: {لا إله إلا هو العزيز الحكيم}، قال: العزيزُ في نُصْرَتِه مِمَّن كَفَر به إذا شاء، والحكيم في عُذْرِه وحُجَّته إلى عباده (٦) [١١٠١]. (ز)

١١٩٠٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد-، مثله (٧). (ز)

١١٩١٠ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {لا إله إلا هو العزيز الحكيم}، يقول: عزيز في نِقْمَتِه، حكيم في أمره (٨). (ز)


[١١٠١] لم يذكر ابنُ جرير (٥/ ١٨٤) غير هذا القول وما في معناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>