١٠٢٠٤ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {ولا يحيطون بشيء من علمه} يقول: لا يَعْلَمون بشيء من علمه {إلا بما شاء} هو أن يُعْلِمهم (٢). (٣/ ١٨٩)
١٠٢٠٥ - قال مقاتل بن سليمان:{ولا يحيطون} يعني: الملائكة {بشيء من علمه إلا بما شاء} الرب، فيعلمهم (٣). (ز)
١٠٢٠٦ - عن سفيان -من طريق محمد بن يوسف الفريابي- في قوله:{ولا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِن عِلْمِهِ إلّا بِما شاءَ}، قال: لا يقدر أحدٌ على شيء من علمه إلا بما شاء (٤). (ز)
١٠٢٠٧ - عن ابن عباس، قال: سُئِل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قول الله:{وسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ والأَرْضَ}، قال:«كُرْسِيُّه موضعُ قدمه، والعرشُ لا يقدر قَدْره»(٥). (٣/ ١٨٩)
[٩٧٨] ذكر ابنُ جرير (٤/ ٥٣٥ - ٥٣٦) أنّ معنى الآية: إحاطة علم الله تعالى بِكُلّ ما كان، وبِكلّ ما هو كائن، مُستدلًّا بآثار السلف.