للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والآخرة (١) [٩٧٨]. (ز)

{وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ}

١٠٢٠٤ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {ولا يحيطون بشيء من علمه} يقول: لا يَعْلَمون بشيء من علمه {إلا بما شاء} هو أن يُعْلِمهم (٢). (٣/ ١٨٩)

١٠٢٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا يحيطون} يعني: الملائكة {بشيء من علمه إلا بما شاء} الرب، فيعلمهم (٣). (ز)

١٠٢٠٦ - عن سفيان -من طريق محمد بن يوسف الفريابي- في قوله: {ولا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِن عِلْمِهِ إلّا بِما شاءَ}، قال: لا يقدر أحدٌ على شيء من علمه إلا بما شاء (٤). (ز)

١٠٢٠٧ - عن ابن عباس، قال: سُئِل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قول الله: {وسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ والأَرْضَ}، قال: «كُرْسِيُّه موضعُ قدمه، والعرشُ لا يقدر قَدْره» (٥). (٣/ ١٨٩)


[٩٧٨] ذكر ابنُ جرير (٤/ ٥٣٥ - ٥٣٦) أنّ معنى الآية: إحاطة علم الله تعالى بِكُلّ ما كان، وبِكلّ ما هو كائن، مُستدلًّا بآثار السلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>