١٠١٩٨ - عن الحكم بن عُتَيْبة -من طريق منصور- {يَعْلَمُ ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ}: الدنيا، {وما خلفهم}: الآخرة (٤). (ز)
١٠١٩٩ - عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل بن أبي خالد- {يَعْلَمُ ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ}: مِمّا أُهْلِكَت به الأُمَم (٥). (ز)
١٠٢٠٠ - عن قتاده بن دِعامة -من طريق سعيد- {يَعْلَمُ ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ} من أمر الساعة، {وما خلفهم} من أمر الدنيا (٦). (ز)
١٠٢٠١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {يَعْلَمُ ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ}، قال: أما {ما بين أيديهم} فالدنيا، {وما خلفهم} فالآخرة (٧). (ز)
١٠٢٠٢ - قال مقاتل بن سليمان:{يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}، يقول: ما كان قبل خلق الملائكة، وما كان بعد خلقهم (٨). (ز)
١٠٢٠٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- قوله:{يَعْلَمُ ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ}: ما مضى أمامهم من الدنيا، {وما خلفهم}: ما يكون بعدهم من الدنيا
[٩٧٧] وجَّه ابنُ عطية (٢/ ٢٦) قول مجاهد وما في معناه بقوله: «وهذا في نفسه صحيح عند الموت؛ لأن ما بين اليد هو كل ما تقدَّم الإنسان، وما خلفه هو كل ما يأتي بعده». ثم قال: «وبنحو قول مجاهد قال السُّدِّي وغيره».