للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيديهم} قال: ما مضى من الدنيا، {وما خلفهم} من الآخرة (١) [٩٧٧]. (٣/ ١٨٨)

١٠١٩٥ - عن عطاء بن أبي رباح، نحوه (٢). (ز)

١٠١٩٦ - عن الضَّحاك بن مُزاحِم =

١٠١٩٧ - والكلبي: {يَعْلَمُ ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ} يعني: الآخرة؛ لأنّه يَقْدُمون عليها، {وما خلفهم}: الدنيا؛ لأنّهم يخلفونها (٣). (ز)

١٠١٩٨ - عن الحكم بن عُتَيْبة -من طريق منصور- {يَعْلَمُ ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ}: الدنيا، {وما خلفهم}: الآخرة (٤). (ز)

١٠١٩٩ - عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل بن أبي خالد- {يَعْلَمُ ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ}: مِمّا أُهْلِكَت به الأُمَم (٥). (ز)

١٠٢٠٠ - عن قتاده بن دِعامة -من طريق سعيد- {يَعْلَمُ ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ} من أمر الساعة، {وما خلفهم} من أمر الدنيا (٦). (ز)

١٠٢٠١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {يَعْلَمُ ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ}، قال: أما {ما بين أيديهم} فالدنيا، {وما خلفهم} فالآخرة (٧). (ز)

١٠٢٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}، يقول: ما كان قبل خلق الملائكة، وما كان بعد خلقهم (٨). (ز)

١٠٢٠٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- قوله: {يَعْلَمُ ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ}: ما مضى أمامهم من الدنيا، {وما خلفهم}: ما يكون بعدهم من الدنيا


[٩٧٧] وجَّه ابنُ عطية (٢/ ٢٦) قول مجاهد وما في معناه بقوله: «وهذا في نفسه صحيح عند الموت؛ لأن ما بين اليد هو كل ما تقدَّم الإنسان، وما خلفه هو كل ما يأتي بعده». ثم قال: «وبنحو قول مجاهد قال السُّدِّي وغيره».

<<  <  ج: ص:  >  >>