١٥٠٦٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- {إذ تصعدون}، قال: أصعدوا في أحد فرارًا (١). (٤/ ٧٤)
١٥٠٦٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: انْحازوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فجعلوا يصعدون في الجبل، والرسول يدعوهم في أُخراهم (٢). (ز)
١٥٠٦٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- يعني: قوله: {إذ تصعدون}، قال: إصعادهم لها يبغونها (٣). (ز)
١٥٠٦٦ - عن عطية العوفي -من طريق فُضَيْل بن مرزوق- قال: لَمّا كان يوم أحد، وانهزم الناس؛ صعدوا في الجبل، والرسول يدعوهم في أخراهم، فقال الله:{إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم}(٤). (٤/ ٧٤)
١٥٠٦٧ - عن عبّاد بن منصور، قال: سألتُ الحسن البصري عن قوله: {إذ تصعدون} الآية، قال: فرُّوا منهزمين في شِعْبٍ شديد، لا يلوون على أحد (٥). (٤/ ٧٤)
١٥٠٦٨ - عن الحسن البصري =
١٥٠٦٩ - وقتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إذ تصعدون}، أي: في الجبل (٦). (ز)
١٥٠٧٠ - عن قتادة بن دِعامة، في قوله:{إذ تصعدون} الآية، قال: ذاكم يوم أحد، أصْعَدُوا في الوادي فِرارًا، ونبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوهم في أُخراهم:«إلَيَّ عبادَ الله، إلَيَّ عبادَ الله»(٧)[١٤٣٤]. (٤/ ٧٤)
[١٤٣٤] رجَّح ابنُ جرير (٦/ ١٤٨) هذا القول في معنى الآية مستندًا إلى إجماع الحجة على قراءة {تصعدون} بضم التاء وكسر العين، فقال: «ففي إجماعها على ذلك الدليلُ الواضحُ على أنّ أولى التأويلين بالآية تأويلُ من قال: أصعدوا في الوادي ومضوا فيه. دون قول من قال: صعدوا على الجبل».