للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٨٠٧ - عن أبي أُمامة الباهلي، قال: شهدتُ خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حجّة الوداع، فقال قولًا كثيرًا حسنًا جميلًا، وكان فيها: «مَن أسلم من أهل الكتابين فله أجره مرّتين، وله مِثل الذي لنا، وعليه مِثل الذي علينا، ومَن أسلم من المشركين فله أجره، وله مِثل الذي لنا، وعليه مِثل الذي علينا» (١). (ز)

٧٥٨٠٨ - عن عامر الشعبي -من طريق معمر- قال: إنّ الناس يوم القيامة على أربع منازل: رجل كان مؤمنًا بعيسى، فآمن بمحمد - صلى الله عليه وسلم -؛ فله أجران. ورجل كان كافرًا بعيسى، فآمن بمحمد - صلى الله عليه وسلم -؛ فله أجر. ورجل كان كافرًا بعيسى، فكفر بمحمد - صلى الله عليه وسلم -؛ فباء بغضبٍ على غضب. ورجل كان كافرًا بعيسى من مشركي العرب، فمات بكفره قبل محمد؛ فباء بغضبٍ (٢). (ز)

{لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (٢٩)}

[قراءات]

٧٥٨٠٩ - في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (لِكَيْلا يَعْلَمَ أهْلُ الكِتابِ ألّا يَقْدِرُونَ) (٣). (ز)

٧٥٨١٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير-: أنه قال (لِكَيْلا يَعْلَمَ أهْلُ الكِتابِ) =

٧٥٨١١ - وهكذا قرأها سعيد بن جُبَير: (لِكَيْلا يَعْلَمَ أهْلُ الكِتابِ ألّا يَقْدِرُونَ على شَيْءٍ) (٤). (١٤/ ٢٩٣)

٧٥٨١٢ - عن سعيد بن جُبَير أنه قرأ: (كَيْ لا يَعْلَمَ أهْلُ الكِتابِ) (٥). (١٤/ ٢٩٧)


(١) أخرجه أحمد ٣٦/ ٥٧٠ (٢٢٢٣٤)، وابن جرير ٢٢/ ٤٤١.
قال الهيثمي في المجمع ١/ ٩٣ (٣٣٤): «رواه أحمد، والطبراني في الكبير، وفيه القاسم أبو عبد الرحمن، وقد ضعفه أحمد وغيره». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/ ١١٠٤: «إسناده حسن».
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٤٣٨.
(٣) ذكره ابن جرير ٢٢/ ٤٤٥.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن عبد الله بن أبي سلمة. انظر: مختصر ابن خالويه ص ١٥٣.
(٤) تقدم مطولًا مع تخريجه في نزول الآية السابقة. وأخرجه أيضا بنحوه ابن جرير ٢٢/ ٤٤٥ من طريق أبي المعلى.
(٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة شاذة.

<<  <  ج: ص:  >  >>