(٢) أخرجه ابن عدي في الكامل ١/ ١٠١، والبيهقي في الشعب ٦/ ٤٣٧ (٤٤٤٩) كلاهما بنحوه. قال ابن عدي: «وهذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد بهذا الإسناد مرفوعًا غريب، لا أعلم يرويه غير عمرو بن ثابت عن إسماعيل، مع زيادة الألفاظ التي في متنه». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/ ١٥٩٧ (٣٥٤٥): «رواه عمرو بن ثابت عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن أبي بكر الصديق. وهذا لم يروه عن إسماعيل بهذا الإسناد مرفوعًا غير عمرو بن ثابت، مع زيادة الألفاظ التي في متنه. وعمرو متروك الحديث». (٣) أخرجه البخاري ٨/ ٢٥ (٦٠٩٤)، ومسلم ٤/ ٢٠١٣ (٢٦٠٧)، والبغوي في تفسيره ٢/ ٦٦. (٤) أخرجه أحمد ٢٨/ ٤٦٤ - ٤٦٥ (١٧٢٢٨)، والبيهقي في الشعب ٦/ ٣٨٥ (٤٣٧٩) واللفظ له. قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٣٢ (١٧٧١٩): «رواه الطبراني». وحكم عليها في الموضع الثاني ١٠/ ٢٣٢ (١٧٧٢٠) بقوله: «ورجال الرواية الأولى ثقات». (٥) أخرجه أحمد ٣/ ٢٤٨ - ٢٤٩ (١٧٢٣)، ٣/ ٢٥٢ (١٧٢٧)، والترمذي ٤/ ٤٩٠ - ٤٩١ (٢٦٨٧)، والنسائي ٨/ ٣٢٧ (٥٧١١)، وابن خزيمة ٤/ ١٠٣ (٢٣٤٨)، وابن حبان ٢/ ٤٩٨ - ٤٩٩ (٧٢٢)، والحاكم ٢/ ١٥ (٢١٦٩)، ٢/ ١٦ (٢١٧٠)، ٤/ ١١٠ (٧٠٤٦). قال الترمذي: «هذا حديث صحيح». وقال الحاكم في الموضع الأول: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقد رُوِي بلفظ آخر». وفي الموضع الثاني قال: «شاهِدُه حديثُ أبي أمامة الباهلي». وفي الموضع الثالث قال الذهبي في التلخيص: «سنده قوي». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٧ عن رواية أحمد والترمذي وابن حبان: «إسناد قوي». وقال الألباني في الإرواء ١/ ٤٤ (١٢): «صحيح».وقد أورد السيوطي عقب الآية ٧/ ٥٨٣ - ٥٩١ آثارًا أخرى عديدةً عن فضل الصدق والتحذير من الكذب.