٣٤٤٥٧ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- {كَأَنَّمَآ أُغْشِيَتْ وجَوهَهَمْ قِطَعًا مِنَ الَّيلِ مظلما}، قال: ظُلْمةً مِن الليل (١). (٧/ ٦٦٠)
٣٤٤٥٨ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ، في قوله:{كَأَنَّمَآ أُغشِيَتْ وجَوهَهَمْ قِطَعًا مِنَ الَّيلِ مُظلِمًا}، قال: والقِطَعُ: السَّوادُ (٢).
(٧/ ٦٦٠)
٣٤٤٥٩ - قال مقاتل بن سليمان:{كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا} يعني: سواد الليل، {أُولَئِكَ أصْحابُ النّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ} لا يموتون (٣). (ز)
[النسخ في الآية]
٣٤٤٦٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: نسَخَتْها الآيةُ في البقرة [٨١]: {بَلى مَن كَسَبَ سَيِئَةً} الآيةَ (٤). (٧/ ٦٦٠)
{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا}
٣٤٤٦١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قال: يُحْشَرُ كُلُّ شيء، حتى إنّ الذُّباب يُحْشَر (٥). (ز)
٣٤٤٦٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش، عمَّن سَمِعه- في قوله:{ويَومَ نَحْشُرُهُمْ}، قال: الحَشْرُ: المَوْتُ (٦)[٣١١٤]. (٧/ ٦٦١)
[٣١١٤] ذكر ابنُ جرير (١٢/ ١٧٢) أنّ الحشر: جَمْعُ الخلقِ لموقف الحساب جميعًا. ثم ساق قول مجاهد، ورجَّحه مستندًا إلى الدلالات العقلية، فقال: «لأنّ الله -تعالى ذِكْرُه- أخبر أنّه يقول يومئذٍ للذين أشركوا ما ذَكَر أنّه يقول لهم، ومعلوم أنّ ذلك غير كائن في القبر، وأنّه إنما هو خبرٌ عَمّا يُقال لهم ويقولون في الموقف بعد البعث».