٧٤٧٥ - قال عطاء: لَمّا دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابُه المدينةَ اشتد الضُرُّ عليهم؛ لأنهم خرجوا بغير مال، وتركوا ديارهم وأموالهم بأيدي المشركين، وآثَروا رضا الله ورسوله، وأظهرت اليهودُ العداوةَ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأسَرَّ قومٌ من الأغنياء النفاقَ؛ فأنزل الله تعالى تطييبًا لقلوبهم:{أم حَسِبتُم} الآية (٢). (ز)
٧٤٧٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله:{أم حسبتم} الآية، قال: نزلت في يوم الأحزاب، أصاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه يومئذ بلاء وحَصْر (٣). (٢/ ٥٠٠)
٧٤٧٧ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في قوله:{ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم}، قال: أصابهم هذا يوم الأحزاب، حتى قال قائلهم:{ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا}[الأحزاب: ١٢](٤)[٧٧٧]. (٢/ ٥٠١)
٧٤٧٨ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله:{أمْ حَسِبْتُمْ أنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ ولَمّا يَأْتِكُمْ}، قال: يقول: أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولَمّا تُبْتَلَوْا (٥). (ز)
٧٤٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ بيَّن للمؤمنين أن لا بُدَّ لهم من البلاء والمشقة في
[٧٧٧] ذكر ابنُ عطية (١/ ٥١٦) أن هذا القول قاله أكثر المفسرين.