للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (٣٨)}

٢٤٨٠٧ - عن أبي هريرة -من طريق يزيد بن الأصم- قال: ما من دابة ولا طائر إلا سيُحشَرُ يومَ القيامة، ثم يُقتَصُّ لبعضِها من بعض، حتى يُقتَصَّ للجَلْحاء من ذات القَرْن، ثم يقالُ لها: كوني ترابًا. فعند ذلك يقولُ الكافر: {يا ليتني كنت ترابا} [النبأ: ٤٠]. وإن شئتُم فاقرءوا: {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم} إلى قوله: {يحشرون} (١).

(٦/ ٤٧)

٢٤٨٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {ثم إلى ربهم يحشرون}، قال: موتُ البهائم حَشرُها. وفي لفظ قال: يعني بالحشر: الموت (٢). (٦/ ٤٦)

٢٤٨٠٩ - وعن مجاهد بن جبر، مثل ذلك (٣). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٩/ ٢٣٥ - ٢٣٦، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٨٦، والحاكم ٢/ ٣١٦. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن جرير ٩/ ٢٣٤ - ٢٣٥، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٨٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٣) علَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٨٦، وهو في تفسير ابن كثير ٣/ ٢٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>