للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٠٥٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق شعبة- في قوله: {أفَمَن وعَدْناهُ وعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ} قال: حمزة بن عبد المطلب؛ {كَمَن مَّتَّعْناهُ مَتاعَ الحَياةِ الدُّنْيا} قال: أبو جهل بن هشام (١). (١١/ ٤٩٦)

٥٩٠٥٤ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: نزلت في عمّار، والوليد بن المغيرة (٢). (ز)

٥٩٠٥٥ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- {أفَمَن وعَدْناهُ وعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ}، قال: النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣). (ز)

٥٩٠٥٦ - قال يحيى بن سلّام: وبعضهم يقول: نزلت في النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي أبي جهل بن هشام (٤) [٤٩٨٠]. (ز)

[تفسير الآية]

٥٩٠٥٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه} قال: هو المؤمن، سمِع كتاب الله، فصَدَّق به، وآمن بما وعد فيه من الخير والجنة، {كمن متعناه متاع الحياة الدنيا} قال: هو الكافر، ليس كالمؤمن (٥). (١١/ ٤٩٦)

٥٩٠٥٨ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: {أفمن وعدناه وعدا حسنا}، يعني: الجنة (٦). (ز)

٥٩٠٥٩ - قال مقاتل بن سليمان: {أفمن وعدناه} يعني: أفمن وعده الله - عز وجل -يعني: النبي - صلى الله عليه وسلم -- في الدنيا {وعدا حسنا} يعني: الجنة؛ {فهو لاقيه} فهو مُعايِنُه، يقول: مُصِيبهُ، {كمن متعناه متاع الحياة الدنيا} بالمال (٧). (ز)


[٤٩٨٠] أفادت الآثار اختلاف السلف فيمن عنى الله بقوله: {أفمن وعدناه وعدا حسنا} على أقوال: الأول: نزلت في النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبي جهل. الثاني: نزلت في حمزة، وأبي جهل. الثالث: نزلت في علي، وأبي جهل. الرابع: نزلت في عمار، والوليد بن المغيرة.
ورجّح ابنُ عطية (٦/ ٢٩٤) مستندًا إلى السياق العمومَ في الآية، فقال: «ونزولها عام بيِّن الاتساق بما قبله من توبيخ قريش».
وبنحوه ابنُ كثير (١٠/ ٤٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>