للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلُوبِهِمْ}، يقول: حتى إذا جُلّي عن قلوبهم (١). (١٢/ ٢١٣)

٦٣٤٥٣ - عن عاصم أنه قرأ: {حَتّى إذا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ} بالعين مثقلة الزاي (٢) [٥٣٢٩]. (١٢/ ٢١٦)

٦٣٤٥٤ - عن أبي رجاء أنه كان يقرأ: {فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ} (٣) [٥٣٣٠]. (١٢/ ٢١٦)

٦٣٤٥٥ - قال مقاتل بن سليمان: {حَتّى إذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} تَجَلّى الفزعُ عن قلوبهم (٤). (ز)

{حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (٢٣)}

٦٣٤٥٦ - عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «رأيتُ جبريل - عليه السلام -، وزعم أنّ إسرافيل يحمل العرش، وأنّ قدمه في الأرض السابعة، والألواح بين عينيه، فإذا أراد ذو العرش أمرًا سَمِعَتِ الملائكةُ كجرِّ السِّلسلة على الصَّفا، فيُغشى عليهم، فإذا قاموا قالوا: ماذا قال ربكم؟ قال مَن شاء الله: الحقّ، وهو العلي الكبير» (٥). (١٢/ ٢١٢)

٦٣٤٥٧ - عن عبد الله بن عباس، قال: أخبَرني رجلٌ مِن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأنصار: أنّهم بينما هم جلوسٌ ليلةً مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رُمِي بنجم، فاستنار، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ماذا كنتم تقولون في الجاهلية إذا رُمِي بمثل هذا؟». قالوا: الله ورسوله أعلم، كُنّا نقول: وُلد الليلةَ رجلٌ عظيم، ومات رجلٌ عظيم. فقال


[٥٣٢٩] علّق ابنُ عطية (٧/ ١٨٤) على هذه القراءة، فقال: «ومَن قرأ شيئًا من هذا على بناء الفعل للمفعول فقوله - عز وجل -: {عَنْ قُلُوبِهِمْ} في موضع رفع».
[٥٣٣٠] رجّح ابنُ جرير (١٩/ ٢٨٣) هذه القراءة مستندًا إلى السنة، وإجماع الحجة مِن القراء وأهل التأويل عليها، فقال: «والصواب من القراءة في ذلك القراءة بالزاي والعين؛ لإجماع الحجة من القراء وأهل التأويل عليها، ولصحة الخبر الذي ذكرناه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتأييدها، والدلالة على صحتها».

<<  <  ج: ص:  >  >>