للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٠٣٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: همزات الشياطين: خَنقُهم الناسَ، فذلك همزاتهم (١). (ز)

٥٢٠٣١ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين}، وهو الجنون (٢). (ز)

{وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (٩٨)}

٥٢٠٣٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وأعوذ بك رب أن يحضرون}، قال: في شيء مِن أمري (٣). (١٠/ ٦١٥)

٥٢٠٣٣ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وأعوذ بك رب أن يحضرون} فأُطِيع الشيطان، فأَهْلَك، أمره الله أن يدعو بهذا (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٥٢٠٣٤ - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُعَلِّمنا كلماتٍ نَقُولُهُنَّ عند النوم مِن الفزع: «بسم الله، أعوذ بكلمات الله التامَّة مِن غضبه، وعقابه، وشرِّ عباده، ومِن همزات الشياطين، وأن يحضرون» (٥). (١٠/ ٦١٥)

٥٢٠٣٥ - عن الوليد بن الوليد أنّه قال: يا رسول الله، إنِّي أجد وحْشَةً؟ قال: «إذا أخذت مضجعك فقل: أعوذ بكلمات الله التامة مِن غضبه، وعِقابه، وشرِّ عباده، ومِن همزات الشياطين، وأن يحضرون؛ فإنّه لا يَضُرُّك، وبالحَرى (٦) أن لا يقربك» (٧). (١٠/ ٦١٥)


(١) أخرجه ابن جرير ١٧/ ١٠٦.
(٢) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٤١٥.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٧/ ١٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٤١٥.
(٥) أخرجه أحمد ١١/ ٢٩٥ - ٢٩٦ (٦٦٩٦)، وأبو داود ٦/ ٤٠ (٣٨٩٣) بنحوه، والترمذي ٦/ ١٣٢ (٣٨٣٩)، والحاكم ١/ ٧٣٣ (٢٠١٠).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، متصل في موضع الخلاف».
(٦) بالحَرى أن يكون كذا: جَدِير وخَليْق. النهاية (حرا).
(٧) أخرجه أحمد ٢٧/ ١٠٨ (١٦٥٧٣)، ٣٩/ ٢٥٨ (٢٣٨٣٩)، وفيه محمد بن يحيى بن حبان.
قال البيهقي في الأسماء والصفات ١/ ٤٧٤ - ٤٧٥ (٤٠٦): «هذا مرسل». وقال المنذري في الترغيب ٢/ ٣٠٢ (٢٤٨٠): «محمد لم يسمع مِن الوليد». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٢٣ (١٧٠٤٨): «رجاله رجال الصحيح، إلا أنّ محمد بن يحيى بن حبان لم يسمع مِن الوليد بن الوليد». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٦/ ٤٠٢ (٦٠٩٤): «هذا حديث رجاله ثقات». وقال الألباني في الصحيحة ٦/ ٥٣٦: «رجال إسناده ثقات، رجال الشيخين، لكنه مُنقَطِع».

<<  <  ج: ص:  >  >>