٤٠٤٨٧ - عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:«ما حَلَف اللهُ بحياة أحدٍ إلا بحياة محمد، قال:{لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون}: وحياتك، يا محمد»(١). (٨/ ٦٣٧)
٤٠٤٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{لعمرك}، قال: لَعَيشُك (٢). (٨/ ٦٣٧)
٤٠٤٨٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجَوْزاء- قال: ما خلق اللهُ وما ذرأ وما برأ نفسًا أكرم عليه مِن محمد - صلى الله عليه وسلم -، وما سمعتُ اللهَ أقسم بحياة أحدٍ غيره، قال:{لَعَمرُكَ إنهم لفي سكرتهم يعمهون}. يقول: وحياتِك، يا محمد، وعَمرِك، وبقائِك في الدنيا (٣). (٨/ ٦٣٦)
٤٠٤٩٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{لعمرك}: وهي كلمة مِن كلام العرب (٤). (ز)
٤٠٤٩١ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله - عز وجل -: {لعمرك} كلمة مِن كلام العرب (٥)[٣٦٢٠]. (ز)
[أحكام متعلقة بالآية]
٤٠٤٩٢ - عن إبراهيم النخعي -من طريق الأعمش- قال: كانوا يكرهون أن يقول الرجل: لعمري. يُرَونه كقوله: وحياتي (٦). (٨/ ٦٣٧)
[٣٦٢٠] ذكر ابنُ القيم (٢/ ١٠٤): «أنّ أكثر المفسرين من السلف والخلف، بل لا يعرف عن السلف نزاعًا: أنّ هذا قسم مِن الله بحياة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وهذا مِن أعظم فضائله أن يقسم الرب - عز وجل - بحياته، وهذه مزية لا تُعْرَف لغيره».