للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ}

٣٩٠٨٨ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «طُوبى شجرةٌ في الجنة، غَرَسَها اللهُ بيده، ونفخ فيها مِن رُوحِه، وإنّ أغصانها لَتُرى مِن وراء سُورِ الجنة، تُنبِتُ الحُلِيَّ، والثمارُ مُتَهَدِّلَةٌ على أفواهِها» (١). (٨/ ٤٥١)

٣٩٠٨٩ - عن عبد الله بن عمر، قال: ذُكِر عندَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - طُوبى، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «يا أبا بكرٍ، هل بلغك طُوبى؟». قال: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: «طُوبى شجرةٌ في الجنَّة لا يعلمُ طولها إلا الله، فيسير الراكبُ تحت غُصْنٍ مِن أغصانها سبعين خريفًا، ورقُها الحُلَلُ، يقع عليها الطيرُ كأمثال البُخْتِ». قال أبو بكر: إنّ ذلك الطيرَ ناعِمٌ! قال: «أنعمُ مِنه مَن يأكله، وأنت منهم، يا أبا بكر، إن شاء الله» (٢). (٨/ ٤٥١)

٣٩٠٩٠ - عن معاوية بن قُرَّة، عن أبيه، قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «طُوبى شجرةٌ غَرَسَها اللهُ بيده، ونفخ فيها مِن روحه، تنبتُ بالحُلِيِّ والحُلَلِ، وإنّ أغصانَها لَتُرى مِن وراءِ سُور الجنةِ» (٣). (٨/ ٤٣٨)

٣٩٠٩١ - عن عُتْبةَ بن عبد، قال: جاء أعرابِيٌّ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ما حوضك الذي تَحَدَّثُ عنه؟ فقال: «هو كما بين صنعاء إلى بُصْرى، ثم يُمِدُّني الله بكُراعٍ (٤) لا يَدري بشرٌ مِمَّن خُلِق أيَّ طَرَفَيْه». فقال الأعرابيُّ: فيها فاكهةٌ؟ قال: «نعم، فيها شجرةٌ تُدْعى طُوبى، هي تُطابِقُ الفردوسَ». قال: أيَّ شجر أرْضِنا تُشبه؟ قال: «ليس تُشبهُ شيئًا مِن شجر أرضك، ولكن أتيتَ الشام؟». قال: لا. قال: «فإنّها تُشبِهُ شجرةً بالشّامِ تُدْعى الجَوْزَةَ، تنبُتُ على ساقٍ واحدةٍ، ثم ينتشرُ أعلاها». قال: ما عِظَمُ


(١) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال المناوي في التيسير ٢/ ١٢٠: «إسناده ضعيف».
(٢) أخرجه الآجري في الشريعة ٢/ ١٠٣٨ (٦٢٥)، وابن بطة في الإبانة الكبرى ٧/ ٨٦ - ٨٨ (٦٥)، من طريق عبد الله بن زياد القرشي، عن زرعة بن إبراهيم، عن نافع، عن ابن عمر به.
وضعّفه الألباني في الصحيحة ٦/ ٥١ (٢٥١٤) ضمنًا، فقال: «عبدالله بن زياد وهو الفلسطيني، تكلَّم فيه ابن حبان، وساق له حديثًا آخر، وقال: ليس هذا من أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وساق له الحافظ في اللسان حديثًا ثالثًا مِن طريق أبي نعيم بإسناده عنه به، وقال: قال أبو نعيم: الحَمْل فيه على عبد الله بن زياد».
(٣) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٥٢٨. وأورده الثعلبي ٥/ ٢٨٨.
قال الألباني في الضعيفة ٨/ ٢٩٤ (٣٨٣٠): «موضوع».
(٤) الكراع هنا: طرف من ماء الجنة. النهاية ٤/ ١٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>