للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سبحانه: {أوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ والمَلائِكَةِ قَبِيلًا (٩٢) ... أو ترقى في السماءِ ولن نُؤمن لرقيكَ حتى تُنزلَ علينا كتابا نقرؤه} من الله - عز وجل - بأنّك رسوله خاصة؛ فأنزل الله تعالى: {قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا} (١). (ز)

[تفسير الآية]

{وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (٩٠)}

٤٣٩٧٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {يَنبُوعًا}، قال: عُيُونًا (٢). (٩/ ٤٤٧)

٤٣٩٧٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {حتى تَفجُر لَنا مِنَ الأرضِ ينبوعًا}، أي: ببلدنا هذا (٣). (٩/ ٤٤٦)

٤٣٩٧٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا}، قال: عيونًا (٤). (ز)

٤٣٩٧٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: اليَنبُوعُ: هو النهَرُ الذي يجري مِن العينِ (٥). (٩/ ٤٤٧)

٤٣٩٧٨ - تفسير محمد بن السائب الكلبي: {ينبوعا}: عيونًا (٦). (ز)

٤٣٩٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض} يعني: من أرض مكة {ينبوعًا} يعني: عينًا تجري (٧). (ز)

٤٣٩٨٠ - قال يحيى بن سلّام: {وقالوا لن نؤمن لك} لن نصدقك {حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا} أي: عيونًا ببلدنا هذا (٨). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٤٩.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٧٨، ومن طريق ابن جريج أيضًا. وعلقه يحيى بن سلام ١/ ١٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٧٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٨٩، وابن جرير ١٥/ ٧٨. وعلقه يحيى بن سلام ١/ ١٦٢.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٦) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ١٦٢.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٤٩.
(٨) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>