للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٤٣٣ - عن علي بن أبي طلحة: مكية (١). (ز)

٢٤٤٣٤ - عن محمد بن السائب الكلبي، قال: نزَلت الأنعام كلُّها بمكة، إلا آيتَين نزَلتا بالمدينة في رجل من اليهود، وهو الذي قال: {ما أنزل الله على بشر من شيء} الآية [٩١] (٢). (٦/ ٩)

٢٤٤٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: سورة الأنعام مكية كلها، إلا هذه الآيات. نزلت بالمدينة، ونزلت ليلًا، وهي خمس وستون ومائة آية كوفي. والآيات المدنية هي: {قُلْ تَعالَوْا أتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} إلى قوله: {لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [١٥١] وهي الآيات المحكمات، وقوله: {وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} إلى آخر الآية [٩١]، وقوله: {ومَن أظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلى اللَّهِ كَذِبًا أوْ قالَ أُوحِيَ إلَيَّ} نزلت في مسيلمة، {ومَن قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أنْزَلَ اللَّهُ} نزلت في عهد عبد الله بن سعد بن أبي سرح، وقوله: {ولَوْ تَرى إذِ الظّالِمُونَ فِي غَمَراتِ المَوْتِ} [٩٣]، وقوله: {والَّذِينَ آتَيْناهُمُ الكِتابَ يَعْلَمُونَ أنَّهُ مُنَزَّلٌ مِن رَبِّكَ بِالحَقِّ} [١١٤]، {الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الكِتابَ يَعْرِفُونَهُ} [٢٠]، هذه الآيات مدنيات، وسائرها مكي. نزل بها جبريل - عليه السلام -، ومعه سبعون ألف ملك، طبَّقوا ما بين السماء والأرض، لهم زَجَل بالتسبيح والتمجيد والتحميد، حتى كادت الأرض أن تَرْتَجَّ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «سبحان الله العظيم وبحمده». وخرَّ النبي ساجدًا، فيها خصومة مشركي العرب وأهل الكتاب (٣). (ز)

٢٤٤٣٦ - عن معمر بن راشد، قال: يُقال: إنّ سورة الأنعام أُنزِلت جُملة واحدة، معها الملائكة ما بين السماء والأرض، لهم زَجَل بالتسبيح (٤). (ز)

٢٤٤٣٧ - عن سفيان، قال: نزلت الأنعام كلُّها بمكة، إلا آيتَين نزَلتا بالمدينة في رجلٍ مِن اليهود، وهو الذي قال: {ما أنزل الله على بشر من شيء}. وهو فِنْحاصُ اليهودي، أو مالكُ بن الصَّيف (٥). (٦/ ٩)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٤٤٣٨ - عن عمر بن الخطاب -من طريق عبد الله بن خليفة- قال: الأنعام مِن نَواجِب (٦) القرآن (٧). (٦/ ٩)


(١) أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/ ٢٠٠.
(٢) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٤٧ - ٥٤٨.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٠٣.
(٥) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) نواجب القرآن: أي: أفاضل سُوَره. النهاية (نجب).
(٧) أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ص ١٢٩، والدارمي في مسنده ٢/ ٤٥٣. وعزاه السيوطي إلى محمد بن نصر في كتاب الصلاة، وأبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>